يُقال أن الدقيقة ستون ثانية
وأن الثانية تتكون من أجزاء متناهية الصغر
من جزئ الزمن ،
هل تعلمي أنني بكل ثانية اشتاق لك مرة ثانية الف مرة ؟
وبكل ثانية من الثانية
أحبك الفاً واحسك ولفاً
وانبض لك سرفاً وترفاً
بين جوانحي وفي غابة مشاعري ؟
عندما تعجز الكلمات
وتتعاظم الآهات
شوقا إليكِ… أنتهيت!
فسلمت قلبي بين يديك.
تشرق محبتك شمساً
في عيوني لأرى السعادة.
وأتنفس في رئتي عبيق
ورحيق حبك الندي الأبدي ، تتلون بتلات
احساسي أزهاراً وورودا منك وبك
هي حقيقة زرع حديقة عشقك ، وشغاف ورقك
الذي أكتسى من ذائقتك فتوناً لكي يزف
إليك متيمك وملهمك الأبدي .
هي ثانية في عمر الزمن ، ولكنها عام
في مقياس نبضات قلبي ياحبيبتي .
الزمن يشرق بك
ويغرب بغيابك
وينتظر جوابك
حين عودة جنابك..
كلماتي ليس عنوان
لإنك عنوان الزمان
وطعم الثواني وهتان
المشاعر وإحساس شاعر يتساقط تساقط
أوراق الخريف بين يديك .