تُشارك جمعية الكشافة العربية السعودية، كشافة العالم، غداً الخميس الاحتفاء باليوم العالمي لـ “المنديل الكشفي” وهي المناسبة التي تصادف الأول من شهر أغسطس من كل عام، حيث يرتدي جميع الكشافين حول العالم الحاليين والقدماء المنديل الرسمي لجمعياتهم الوطنية.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن هذه المناسبة فرصة لإظهار الحركة الكشفية كحركة راسخة ومنتشرة حول العالم، إضافة إلى تحقيق ما يتعارفون عليه داخل الحياة الكشفية بــ “كشاف يوم.. كشاف دوم”، حيث يعملون جميعاً على إيصال صورة أوسع لتلك الحركة التي بدأت عام 1907م.
وأفاد المديرس أن القيادات الكشفية السعودية خاصة القائمين على الوحدات الكشفية في مختلف المراحل (البراعم والأشبال والكشافة) يدركون أهمية هذه المناسبة في تفعيل المنهج الكشفي الذي يُربي الناشئة على قوة الإرادة والإيثار، والاستفادة منه في إحداث وتغيير سلوكيات الأفراد إلى السلوكيات الأفضل، وأن يجعلوهم قادرون على مواجهة الحياة.
وترجع فكرة إحياء هذا اليوم إلى دعوة أطلقتها كشافة النمسا بمناسبة المئوية الكشفية العالمية عام 2007 لتشجيع العمل الكشفي في مختلف المجتمعات.
أما فكرة “المنديل” فتعود إلى تاريخ بداية الحركة؛ حيث اختار مؤسسها “المنديل المثلث” كرمز للكشافين يربطوه حول أعناقهم، ليستفيدوا منه في العديد من المهام ومن بينها الإسعافات الأولية.
ويقام حفل يسمى بحفل القبول للكشاف قبل أن يرتدي المنديل حيث يقطع الكشاف على نفسه وعداً أمام مجموعة من الأقران يتعهد فيه بالتزامه الشخصي ببذل قصارى جهده للتقيد بمجموعة من القواعد السلوكية في حياته.