أطلقت باب رزق جميل، التابعة لمنظومة مؤسسة مجتمع جميل السعودية، مبادرة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة 2024، بهدف تمكين هذه الفئة من أفراد المجتمع وتوفير فرص التدريب والعمل لهم، بالتعاون مع برنامج همم جميل التابع للمؤسسة؛ والذي يركز على تمكين ذوي الإعاقة اجتماعياً واقتصادياً في المملكة.
وتنطلق المبادرة من أهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وإتاحة فرص العمل المناسبة لهم، تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030 في دمج ذوي الإعاقة بسوق العمل ورفع مستواهم المعيشي. حيث تهدف هذه المبادرة إلى توفير عدة فرص تدريبية ومهنية في عدة قطاعات، مثل التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، والسياحة والفندقة، والمطاعم والمقاهي وغيرها، مع المساهمة في ربط الكفاءات الوطنية من ذوي الإعاقة مباشرةً مع أصحاب العمل الذين يبحثون عن الكوادر المؤهلة.
وتوفر هذه المبادرة لأصحاب العمل سبيلاً لأداء مسؤوليتهم الاجتماعية، بالتوافق مع أفضل ممارسات الشمولية والتوظيف على المستوى الدولي، وهو ما يُمكن أصحاب العمل من استيفاء اشتراطات المادة 28 من نظام العمل التي تنص على توظيف 4% من مجمل القوى العاملة من فئة ذوي الإعاقة، متى ما سمحت طبيعة المهام بذلك.
من جانبها أوضحت المديرة التنفيذية لشركة باب رزق جميل وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة مجتمع جميل السعودية الدكتورة مي طيبة؛ أن إطلاق مبادرة توظيف ذوي الإعاقة تأتي تأكيداً على التزام مؤسسة مجتمع جميل السعودية بدعم وتمكين ذوي الإعاقة وتعزيز مكانتهم في المجتمع؛ مشيرة إلى أن فكرة المبادرة نبعت كثمرةٍ لتكامل الجهود لتمكين ذوي الإعاقة من خلال منهجيةٍ شمولية لتوفير التدريب وفرص العمل.
وأضافت أن هذه المبادرة ستقوم بتمكين ذوي الإعاقة لتحقيق طموحاتهم وإثبات قدراتهم وإمكانياتهم، مما جعلها متميزة مقارنة بنظيراتها من حملات التوظيف الأخرى في عدة جوانب، مثل: توفير البرامج التدريبية المُصممة خصيصاً لفئة محددة من ذوي الاحتياجات الخاصة، كالصم والمكفوفين وأصحاب الإعاقة الحركية، ومن ثم ربط الخريجين من هذه البرامج بفرص عمل مناسبة لاحتياجاتهم الخاصة.
وأكدت أن مبادرة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2024تعمل ضمن جهود المؤسسة الحثيثة الساعية لتغيير الصورة النمطية عن ذوي الإعاقة، عبر إبراز قدراتهم وإمكانياتهم وقصص نجاحهم للمجتمع؛ داعية في هذا السياق كافة أصحاب العمل والباحثين عن عمل إلى المشاركة في مبادرة توظيف ذوي الإعاقة، وذلك عبر التسجيل في منصة باب رزق جميل الإلكترونية.