الرياض –  واس :

وصف سفير اليابان لدى المملكة جيرو كوديرا علاقات بلاده بالمملكة العربية السعودية بالممتازة. وقال: إن البلدين حافظا على علاقات جيدة وودية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1955م، مشيرا إلى أن اليابان تعد ثاني شريك تجاري للمملكة كما أن المملكة تعد شريكا تجاريا مهما لليابان. وأضاف كوديرا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن علاقات البلدين دخلت في شهر إبريل 2013م مرحلة جديدة إثر زيارة دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي إلى المملكة العربية السعودية، والزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع إلى اليابان، حيث سعى البلدان إلى توطيد العلاقات الثنائية بينهما في مجالات عدة. وثمن السفير الياباني عقد الورشة الخامسة للعلاقات السعودية – اليابانية الأحد بالرياض مشيرا إلى أن “المملكة العربية السعودية تتمتع باستقرار سياسي ونمو اقتصادي، كما أن لها دورا مهما للغاية يعد مفتاح الأمن والسلام في هذه المنطقة، ولذا فإن هناك العديد من مجالات العمل معاً”. وقال: إن بلاده “تسعى إلى ديمومة هذه العلاقات، كما تتطلع إلى مناقشة سبل توطيد العلاقات مع المملكة في شتى المجالات وعلى أصعدة متعددة”. ويشارك في ورشة العمل الخامسة عن: “العلاقات السعودية – اليابانية” التي ستعقد يومي الأحد والإثنين المقبلين في مقر معهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض نخبة من المختصين والمهتمين. وتستهل الورشة بكلمات ترحيب للمدير العام للمعهد الدكتور عبدالكريم الدخيل ورئيس معهد اليابان للشؤون الدولية يو شجي نوقامي، تبدأ بعدها الجلسة الأولى التي ستكون بعنوان: “العلاقات الثنائية السعودية – اليابانية” وتلقى فيها ورقتان أولاهما من الجانب الياباني لسفير اليابان لدى المملكة جيرو كوديرا، فيما يلقي ورقة الجانب السعودي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور سعود بن مساعد التمامي. وتستكمل الورشة في اليوم التالي بعقد جلسة العمل الثانية وعنوانها: “قضايا إقليمية: أمن الخليج – الربيع العربي – شمال شرق آسيا”، وتلقى فيها ورقتان أولاهما من الجانب الياباني يلقيها خبير شؤون الطاقة النووية الدكتور نوبو ماسا أكياما، فيما يلقي ورقة الجانب السعودي أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور أسعد بن صالح الشملان. وتحمل الجلسة الثالثة عنوان: “التعاون الاقتصادي والأمن البحري”، وتلقى فيها ورقتان أولاهما من الجانب الياباني لخبير الأمن البحري هياديكي كانيدا، فيما يلقي ورقة الجانب السعودي أمين عام لجنة التجارة بمجلس الغرف السعودية المهندس عمر أحمد باحليوة. فيما تحمل الجلسة الرابعة والأخيرة عنوان: “مستقبل العلاقات السعودية اليابانية”، وتلقى فيها ورقتان أولاها من الجانب الياباني ويلقيها الخبير في السياسات العربية ودول الخليج الدكتور شوجي هوساكا، فيما يلقي ورقة الجانب السعودي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني. وسوف تتاح الفرصة للمداخلات والنقاش عقب كل جلسة.