وقع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأربعاء السابع عشر من شهر صفر لعام 1446هـ في مكتبه بمحافظة جدة، مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية تشاد حيث وقعها من الجانب التشادي رئيس المجلس الدكتور محمد خاطر عيسى، وبحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتنص المذكرة على تعزيز التعاون في المجالات الإسلامية وتنفيذ ندوات علمية ودورات تدريبية للخطباء والأئمة والدعاة والعاملين في مجال الشؤون الإسلامية، وفي مجال عمارة المساجد وصيانتها وترميمها، وفي مجال الدعوة الالكترونية لمواجهة المواقع الالكترونية التي تُحرض على العنف والتطرف وتسيء إلى الإسلام وتفرق بين كلمة المسلمين، وكذلك مواجهة الجماعات الضالة ومنعها من تشويش عقائد المسلمين.
وأشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح صحفي عقب توقيع المذكرة، إلى حرص الوزارة على مد جسور التعاون لنشر قيم الإسلام ووسطيته التي تمثل رسالة المملكة التي توجهها للعالم ــ، مؤكداً أن هذه المذكرة ستكون مفتاح خير للبلدين الصديقين، وأنها تصب في مصلحة الإسلام والمسلمين وخاصة في دولة تشاد، التي لها علاقات قوية ومتينة مع المملكة من أهمها روابط الدين والعقيدة، سائلاً الله أن يوفق الأخوة في تشاد للعمل الجاد مع الوزارة لما يخدم الإسلام ويحقق الأهداف النبيلة للبلدين الصديقين.
من جانبه، أشاد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، مؤكداً أن توقيع هذه المذكرة سيكون فتحاً كبيراً لخدمة الإسلام، مبينا أن الشعب التشادي يؤمل الكثير مما يكون في هذه الاتفاقية مع المملكة، مزجيا شكره وتقديره لمعالي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الجهد الكبير الذي بذله لتحقيق هذه الغاية الشريفة بتوقيع هذه المذكرة التي ستكون منطلقاً لعمل إسلامي منظم في هذا الوقت الذي طغت فيه المادة على الروح.