هناك لاحظات لا تنسى وفكر لا ينتهي حين أتأمل جمال الطبيعة الخلابة وكنت أمس الخميس ٢٢/٨/٢٠٢٤م قبل الشروق في جبل الشبعان الشريدية وكانت الرطوبة عالية وسجلت مقطع فيديو عند الشروق ونشرته أمس أما الشروق لهذا اليوم الجمعة فلم يكن لي نصيبٌ بالذهاب لرؤيته من فوق جبل الشبعان الشريدية ولكن أحد الأخوة الأفاضل من آل عبد القادر المهندس القدير والشاعر الأثير محمد عبد الرحمن آل عبد القادر حفظه الله أرسل لي بصورة من جبل الشبعان حيث زاره قبيل الشروق هذا اليوم الجمعة ٢٣/٨/٢٠٢٤م مرفقاً معه صورة

ومقطوعةً شعرية غاية في التألق والشاعرية يقول فيها::
طيبُ المكان بطيبِ الأهل ينتشرُ
لا فرقَ غابوا عن “الشَّبعان” أو حضروا
وجئتُ ملتزماً صخراً ومرتفعاً
ك “ناسكِ الشَّام” تهوى نُسْكَهُ “هَجَرُ”
سلامُ ربِّي على الأصحابِ ما ارتحلوا
جلستُ أذْكُرُهُمْ والقلبُ ينتظرُ
فلما قرأت نبضها وحسها أجابته كل أحاسيسي بهذه الأبيات:
والرُّوحُ طارتْ إلى أفياءِ أفئدةٍ
لترتقي تحتفي والقلبُ يدَّكِرُ
ياسعدَهُ الجبل الأبهى بطلَّته!!
لما الأصيلُ بهيُّ الحرف يبتدرُ…
فالطيبُ فاح وحيث حلَّ فيض سنا
والأنسُ مَحْياهُ ،والأشعار ُ،والصُّوَرُ
كأنَّما الجبلُ الشَّبعان في شَغَفٍ
لما علاهُ ووجهُ الشَّمسِ والقمرُ
وهاهنا أضلعي والنَّبض ُ ممتزجٌ
والرُّوحُ والقلبُ والإحساسُ والوترُ
ياابنَ الكرامِ وأنصارِ النَّبي هُدىً
كأنَّني هاهنا وبنبضكم أثرُ
د. محمد إياد العكاري
١٩/٢/١٤٤٦
٢٣/٨/٢٠٢٤م