وقَّعت جمعية البر بجدة اتفاقية شراكة مجتمعية مع “شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية – مجموعة مستشفيات السعودي الألماني الصحية” لدعم برامج الجمعية المخصصة للأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي من خلال تركيب أجهزة الخدمة الذاتية الخاصة بالجمعية في مقرات مجموعة المستشفيات.
مثَّل الجمعية في توقيع الاتفاقية رئيسها التنفيذي، م. محي الدين حكمي، فيما مثّل الشركة رئيسها التنفيذي الدكتور أحمد محمد شبل.
وبموجب الاتفاقية سيتم تركيب أجهزة الخدمة الذاتية الخاصة بالجمعية في مقرات مجموعة مستشفيات السعودي الألماني بهدف تيسير إيصال الدعم لبرامج الجمعية التي يستفيد منها الأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي ممن يستفيدون من جلسات الغسيل الكلوي في مركزي هشام عطار وعبد الكريم بكر الطبي لغسيل الكلى التابعين للجمعية.
كما اتفق الطرفان على تبادل الخبرات الطبية لدعم برنامج الغسيل الكلوي من خلال إقامة الندوات التوعوية الصحية، إضافة إلى تفعيل العيادة الطبية وتشغيلها لخدمة الأسر والأيتام، مع إمكانية منح مستفيدي ومنسوبي الجمعية خصماً خاصاً سنوياً للاستفادة من العيادات الطبية، إلى جانب توفير كادر طبي في الأيام العالمية الصحية من مجموعة المستشفيات للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها الجمعية لصالح الأسر والأيتام.
وتعليقاً على توقيع الاتفاقية قال الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محي الدين بن يحيى حكمي: “سعدنا اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي امتداداً لسلسلة الاتفاقيات والمذكرات التي وقعتها الجمعية مع قطاع الأعمال بهدف بناء جسور التعاون مع هذا القطاع الحيوي الذي تشكل نشاطاته في مجال المسؤولية الاجتماعية داعماً لبرامج الجمعية المجتمعية بما يساهم في تعزيز الاستدامة وتيسير وصول الخدمات إلى المستفيدين، وهو ما يتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030 في دعم القطاع غير الربحي وازدهاره باعتباره أحد محركات النمو الاقتصادي”.
وأضاف الحكمي: “إن حرصنا على التوسع في شراكاتنا المجتمعية يعزز جهودنا في تحقيق أهداف الجمعية المنطلقة من رؤيتها الاستراتيجية لتحقيق الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام”.
من جانبه رحَّب الرئيس التنفيذي لشركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية الدكتور أحمد محمد شبل بتوقيع الاتفاقية مؤكِّداً أنها تجسِّد حرص المجموعة على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية، من خلال القيام بأدوارها في خدمة المجتمع والعمل على تعزيز الصحة العامة فيه باعتبارها أحد معايير تحقيق جودة الحياة والارتقاء بالأنماط المعيشية.
وأضاف الدكتور أحمد شبل: “إننا نحرص على دعم ومشاركة القطاع غير الربحي في تقديم أفضل الخدمات المجتمعية التي تترك أثرها الإيجابي المستدام فيه، بما يعود بالخير على المجتمع وبما يجسد مفاهيم التكافل الاجتماعي، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030”.
يُذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ تقدم حزمة من البرامج والأنشطة الداعمة لخدماتها المقدمة للأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وهي تعمل وفق رؤيتها الاستراتيجية على تحقيق الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام من خلال عدد من الأهداف التي تلامس المحورين الاجتماعي والصحي، إلى جانب المحورين التنموي والتطويري.