يزيد خل التفاح عدد البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، ولكن تناوله بطريقة خاطئة يمكن أن يلحق الضرر بمينا الأسنان.
وتشير الدكتورة ليندسي والفورد خبيرة الغذية في مركز السرطان بجامعة تكساس، إلى أن هناك أساطير “عديدة” عن الخصائص العلاجية لخل التفاح. فهناك من يعتقد أنه يخفض الوزن ويخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم، ولكن هذا صحيح جزئيا فقط.
ووفقا لها، أظهرت دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Clinical Diabetes and Healthcare في عام 2023 أن تناول ملعقتي طعام من خل التفاح في اليوم خلال 8 أسابيع يمكن أن يخفض الهيموغلوبين السكري من 9.21 بالمئة إلى 7.79 بالمئة. وهذا الهيموغلوبين يعكس متوسط تركيز الغلوكوز في الدم خلال فترة 3 أشهر تقريبا. كما أظهرت نتائج دراسة أخرى أن تناول ملعقتي طعام من خل التفاح يوميا يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم.
ولكن معظم هذه الدراسات أجريت بمشاركة مجموعات صغيرة من المتطوعين، ما يجعل نتائجها موضع شك. بالطبع يمكن أن يكون خل التفاح مفيدا للجسم. لأنه يحتوي على بروبيوتيك طبيعي وكائنات حية دقيقة غير مسببة للأمراض يمكنها تحسين ميكروبيوم الأمعاء.
ووفقا لها، تساعد البروبيوتيك على نمو وتكاثر بكتيريا الأمعاء المرتبطة بمنظومة المناعة وصحة الدماغ وغير ذلك، ولكن للحصول على هذه الفوائد يجب تناول خل التفاح باعتدال وبصورة صحيحة وتخفيفه بالماء، لأنه يمكن أن يلحق الضرر في مينا الأسنان ويتلف المريء إذا تم تناوله بطريقة غير صحيحة.