شارك معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي أمس, في فعالية «الفضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، التي استضافها مبنى المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك، وبتنظيم من «مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي»؛ الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء واستكشاف دوره المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض التميمي دور المملكة المتنامي في مجال الفضاء، مشددًا على أهمية توظيف تقنيات الفضاء لخدمة القضايا العالمية الملحة مثل: التغير المناخي: والتخفيف من أخطار الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أنها ومن خلال الوكالة تعمل على تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تعزيز الابتكار والاستفادة من تقنيات الفضاء لدعم الجهود العالمية في مجال مراقبة الأرض والعمل المناخي.
وأضاف أن الفضاء لا يقتصر دوره على استكشاف الكواكب والمجرات فحسب، بل يمتد ليشمل دعم السياسات الدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن وكالة الفضاء السعودية تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين على تعزيز العمل المشترك في مجال الفضاء وتبادل الخبرات بين الدول، بما يدفع عجلة الابتكار في مجالات الفضاء والتقنيات المرتبطة به.
يذكر أن الفعالية «الفضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة» التي حضرها وشارك ضمن فعالياتها مدير الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية السيد بيل نيلسون، وأمين الدولة في المستشارية الفيدرالية بجمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور يورغ كوكيز، ووزير تقنية المعلومات والاتصالات بجمهورية كولومبيا ماوريسيو ليزكانو، إضافة إلى وزير التجارة والصناعة بجمهورية جنوب أفريقيا باركس تاو، ووزير خارجية الفلبين إنريكي مانالو؛ تهدف إلى عرض أحدث التقنيات وطرق تصور بيانات الأقمار الصناعية في سياق استكشاف الفضاء، ومراقبة الأرض لدعم العمل المناخي وتقليل مخاطر الكوارث، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة.