نظمت جمعية البر بجدة لقاء احتفالياً لمنسوبيها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 94 بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي وأعضاء المجلس: الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة، والمهندس سمير بن أحمد القرشي، والمهندس سلطان بن جمال شاولي، والأستاذ سعد مسحل العتيبي، والرئيس التنفيذي المهندس محي الدين حكمي، وعدد من مسؤولي الجمعية.
وقد شارك في اللقاء الذي أشرف على تنظيمه (فريق السعادة) بالجمعية عدد من الأسر المنتجة، وعدد من أبناء الجمعية من دور الضيافة لإبراز ما يشكلونه جميعاً من أثر كبير وقيمة مضافة في المسيرة التنموية.
بدأ اللقاء الاحتفالي بكلمة افتتاحية لنائب رئيس مجلس الادارة الأستاذ خلف العتيبي، هنأ خلالها الجميع بهذه المناسبة العظيمة سائلاً الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة، كما هنأ مسؤولي ومنسوبي الجمعية على النجاحات التي تحققت بالجمعية بفضل الجهود الجماعية التي تم تقديمها، متمنياً لجميع منسوبي الجمعية التوفيق والسداد. تلا ذلك عدد من الفقرات التفاعلية التي تم خلالها استحضار تاريخ وإنجازات الوطن منذ توحيده على يد الملك عبد العزيز يرحمه الله، مروراً بأبنائه الملوك من بعده يرحمهم الله، وصولاً الى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، حيث تسير المملكة بخطى واثقة نحو المستقبل في ظل رؤيتها التنموية 2030، التي رسخت مكانتها الإقليمية والعالمية، فسجلت حضورها على مختلف المستويات وبرزت في العديد من المؤشرات التي كان آخرها مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024.
وقد عبر مسؤولو ومنسوبو الجمعية عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي يجتمعون فيه احتفاء بذكرى عزيزة على قلوب الجميع، مؤكدين أن اللقاء يجسد حجم الاستشعار بمكانة الوطن وقيمته ورمزيته وأدواره التاريخية وأهمية المحافظة على مكتسباته، كما يعكس حجم الولاء للقيادة الرشيدة وعمق التلاحم في النسيج الوطني، والحرص المستمر على ترسيخ الهوية الوطنية وبناء الشخصية التي تعتز بماضيها وتفخر بحاضرها وتعمل بشغف لبناء مستقبلها.
وكانت جمعية البر بجدة قد استقبلت مناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة بحزمة من المظاهر الاحتفائية، حيث ازدان مبنى الجمعية بإضاءات اللون الأخضر التي امتزج فيها علم المملكة مع شعار اليوم الوطني مشكلاً لوحة بانورامية نابضة بدلالات الوفاء والولاء.
كما تم وضع استاندات (اليوم الوطني) في جميع البوثات التابعة للجمعية داخل المولات مع إنتاج أفلام تحكي رحلة التحول التنموي في المملكة والتي تجسد صوراً ملحمية لصناعة تاريخها المجيد.