شنت إسرائيل قبل قليل غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد تأكد مقتل حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني الموالي لإيران.
وأعلنت إسرائيل اليوم السبت عن اعتراض صاروخ باليستي أطلق من أراضي اليمن.
من جهتها أعلنت إيرن عن مقتل مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني، عباس نيلفروشان، خلال الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن عباس نیلفروشان، تم تعيينه بعد مقتل محمد رضا زاهدي كقائد لقوة القدس في سوريا ولبنان.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم في مؤتمر صحفي “قتل 1030 شخصا وأصيب 6352 آخرين خلال الفترة من 16 إلى 27 سبتمبر جراء الغارات الإسرائيلية”.
ووزع حزب الله اللبناني اليوم السبت خارطة نزوح إلى جميع سكان الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع للراغبين بالنزوح إلى سوريا ومغادرة الأراضي اللبنانية.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو تضمن صوراً وأسماء لشخصيات قال إنه اغتالهم من “حزب الله” اللبناني آخرهم حسن نصر الله زعيم الحزب .
من جهته قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن موجة النزوح في لبنان فاقت كل التوقعات ودعا إلى تطبيق القرار 1701.
وأضاف ميقاتي “لنجدد وحدتنا في هذه الظروف بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وطلبت الولايات المتحدة الأميركية من بعض أفراد بعثتها الدبلوماسية وعوائلهم مغادرة لبنان فوراً.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم السبت “مقتل حسن نصر الله في ضربة جوية إسرائيلية هو “معيار للعدالة”.. وندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية مدعومة من إيران”.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تعارض أي عملية برية إسرائيلية في لبنان.
وقالت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس “أن حسن نصرالله “يداه كانتا ملطختين بالدماء”… ولدي التزام ثابت بأمن إسرائيل وسأدعم دائماً حقها في الدفاع عن نفسها”.
وأضافت هارس “الدبلوماسية لا تزال أفضل السبل للمضي قدماً في حماية المدنيين وتحقيق الاستقرار”.