• 12:59:18am

أحدث الموضوعات

فائدة مزدوجة لعقار سحري.. يعالج السكري وينقذ من خطر الأفيون

تعليقات : 0

أصداء الخليج
متابعات :

حددت دراسة حديثة من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية، نهجا جديدا واعدا لمعالجة وباء جرعات الأفيون الزائدة، والذي أودى بحياة الآلاف في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ اعتباره «حالة طوارئ صحية عامة» في عام 2017.

تشير الدراسة المنشورة في (جاما نيتورك أوبن) إلى أن السيماجلوتيد – المستخدم عادة لعلاج مرض السكري من النوع 2 والسمنة – قد يقلل أيضا من جرعات الأفيون الزائدة لدى الأفراد الذين يعانون من اضطراب تعاطي الأفيون ومرض السكري من النوع 2.

وبقيادة البروفيسور رونغ شو، مديرة مركز الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية، قام فريق البحث بتحليل 6 سنوات من السجلات الصحية الإلكترونية لما يقرب من 33000 مريض يعانون من اضطراب تعاطي الأفيون ومرض السكري من النوع 2.

أظهرت النتائج أن أولئك الذين وصف لهم السيماجلوتيد كان لديهم خطر أقل بكثير من جرعة الأفيون الزائدة، مقارنة بالمرضى الذين يستخدمون أدوية أخرى مضادة للسكري.

السيماجلوتيد، وهو جزيء مستقبل ببتيد شبيه بالجلوكاجون (GLP-1R)، هو المكون النشط في أدوية مرض السكري وفقدان الوزن.

وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة في استكشاف العلاجات البديلة لاضطراب تعاطي المواد الأفيونية، وخاصة لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الموجودة أو لا يتلقونها.

ويقول شو: “تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة إلى مواصلة التحقيق في السيماجلوتيد كخيار علاجي محتمل لمنع جرعات زائدة من المواد الأفيونية”.

ومع ذلك، أكدت أن المزيد من التجارب السريرية العشوائية ضرورية لتأكيد النتائج.

وفي عام 2023، توفي أكثر من 107000 شخص في الولايات المتحدة بسبب جرعات زائدة من المخدرات، وكانت المواد الأفيونية هي السبب الرئيسي.

وأضافت المؤلفة المشاركة نورا دي فولكوف، مديرة المعهد الوطني لإساءة استخدام المخدرات، أن توسيع خيارات العلاج مثل السيماجلوتيد أمر بالغ الأهمية في مكافحة وباء المواد الأفيونية.

 

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات