أعلن الإسباني رافاييل نادال اعتزاله رياضة التنس عقب انتهاء منافسات بطولة كأس ديفيز الشهر المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن نادال /38 عاما/، الذي فاز بـ22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) من بينهم 14 لقبا في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، أعلن اعتزاله في رسالة مصورة نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس).

وعانى نادال، الذي توج بلقب بطولة ويمبلدون في 2008 و2010، بسبب العديد من الإصابات خلال العامين الماضيين.

وقال نادال :” مرحبا بالجميع. أنا هنا لكي أبلغكم أنني اعتزل لعب التنس بشكل احترافي”.

وأضاف :” الحقيقة هي أن السنوات الأخيرة كانت صعبة للغاية، وتحديدا آخر عامين. لا أعتقد أنني كنت قادرا على اللعب بدون قيود”.

وأردف :” من الواضح أنه قرار صعب، واستغرق مني بعض الوقت لاتخاذه”.

وأكد :”ولكن، في هذه الحياة، كل شيء له بداية ونهاية”.

وأعلن نادال أيضا أن آخر مباراة ستكون مع إسبانيا في نهائيات بطولة كأس ديفيز التي تقام في ملقة الشهر المقبل، حيث ستكون نهاية مناسبة وعاطفية لمسيرة لامعة.

وعندما كان نادال يافعا تواجد كجزء من المنتخب الإسباني الذي تغلب على الولايات المتحدة ليفوز بالكأس على أرضه قبل 20 عاما.

وقال :” أعتقد أنه الوقت الملائم لوضع نهاية لمسيرة كانت طويلة وكانت أكثر نجاحا مما كان يمكنني تخيله”.

وأضاف :”ولكن، أنا متحمس للغاية لأن بطولتي الأخيرة ستكون في نهائيات كأس ديفيز وأنا أمثل بلدي”.

وأردف :” أعتقد أنني عدت إلى نقطة البداية، حيث كانت إحدى أعظم أفراح حياتي كلاعب تنس محترف هي نهائي كأس ديفيز في إشبيلية عام 2004″.

وجاءت نجاحات نادال خلال فترة استثنائية عندما، كان هو وروجيه فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش وعلى فترات البريطاني آندي موراي يهيمنون على الرياضة.

وكان من الممكن رؤية تأثره عندما اعتزل فيدرر، الذي واجهه 40 مرة، في بطولة كأس لافر في 2022.

وأضاف :”أشعر أنني محظوظ للغاية لكل الأشياء التي كنت قادرا على تجربتها”.

وأردف :” أود أن أشكر صناعة التنس بأكملها، كل الأشخاص المشاركين في هذه الرياضة، زملائي القدامى، وتحديدا المنافسين الكبار”.

وأردف :”قضيت العديد من الساعات معهم وعشت العديد من اللحظات التي سأتذكرها طوال حياتي”.

ووجه نادال شكره لفريقه ولكل جماهيره، وأضاف :”أغادر وأنا أشعر براحة بال مطلقة بعد أن قدمت أفضل ما عندي، وبذلت كل جهدي بكل الطرق”.

وأكد :”لا يسعني إلا أن أنهي كلامي وأنا أقول ألف شكر، وأراكم قريبا”.