أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس الخميس، بقيادة أسهم شركات الصناعة وشركات الصناعات الدفاعية بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة قليلًا في وقت يترقب فيه المستثمرون إعلان فرنسا ميزانيتها لعام 2025.
فقد أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.2 بالمئة مع تراجع المؤشرات الفرعية لأسهم شركات الدفاع والصناعة والتكنولوجيا بأكثر من واحد بالمئة لكل منها.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر قليلًا من المتوقع في سبتمبر، لكن الزيادة على أساس سنوي كانت الأقل في أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة.
ووفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي)، لم يؤثر التقرير بشكل يذكر على التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في نوفمبر.
وتتوقع الأسواق أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 50 نقطة أساس تقريبًا بحلول نهاية العام، وفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
ومن المقرر أن تعلن الحكومة الفرنسية ميزانيتها لعام 2025 في وقت لاحق، وتعتزم تطبيق زيادات ضريبية قد تصل حصيلتها إلى 60 مليار يورو (65.68 مليار دولار) وخفض الإنفاق لمعالجة العجز المالي المتزايد.
ومن المتوقع أن تراقب الأسواق عن كثب ما إذا كانت الميزانية ستحصل على موافقة البرلمان دون إدخال تعديلات كبيرة عليها.
وارتفع سهم جي.إس.كيه 3.2 بالمئة بعد أن وافقت شركة الأدوية البريطانية على دفع ما يصل إلى 2.2 مليار دولار لتسوية دعاوى قضائية بالولايات المتحدة. فيما قفزت أسهم رابع أكبر بنك في إيطاليا، بي.بي.إي.آر، 8.2 بالمئة إلى قمة المؤشر الرئيس لإيطاليا بعد أن طرح المقرض خطة عمل جديدة للفترة 2024 – 2027.