زار الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي مناطق في شرق البلاد وشمالها تضررت جراء فيضانات ناجمة عن ارتفاع منسوب نهر السنغال.
وأعلنت الحكومة السبت أن نحو 55 ألف شخص في 51 قرية و44 موقعا آخر، معظمها زراعي، تضرروا حتى الجمعة من فيضان نهر السنغال بعد هطول أمطار غزيرة.
وفقا للحكومة، تضرر أكثر من ألف هكتار من حقول الفلفل والأرز والذرة جراء الكارثة التي وقعت في تامباكوندا وباكيل (شرق) وماتام وسان لوي (شمال)، وهي مناطق محرومة يعيش سكانها بشكل رئيسي من الزراعة.
وقال الوزير الناطق باسم الحكومة أمادو مصطفى ندييك ساريه لوكالة فرانس برس السبت إن الرئيس فاي الذي انتُخب نهاية مارس الماضي زار عددا من المناطق في باكيل.
وقال الرئيس فاي على شبكات التواصل الاجتماعي إن هدف الزيارة هو “إظهار تضامني وتضامن الحكومة والأمة بأسرها مع العائلات المتضررة”.
ذكرت الحكومة أن مواد غذائية وخياما وغيرها أرسلت إلى الضحايا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية وصور على شبكات التواصل الاجتماعي منازل ومدارس ومباني عامة وحقولا تحت المياه، وأشخاصا اضطروا إلى ترك منازلهم للانتقال إلى مواقع محمية من المياه.
واتهم ائتلاف المعارضة الرئيس فاي الذي خلف الرئيس ماكي سال بسوء التعامل مع الكارثة.