من أرقى شيمِ الكرام التغافُل و التجاهل أو التغاضِي والتَّخطي.
تعددت المسمَّيات والمعنى واحد “التطنيش”
لن تجد أفضل منه كأسلوبٍ للتعايش في هذا الوقتِ بالذَّات!
ذلك لأن أكثر ما يتحرك في الناس ألسنتهم، عبر كلمات وتصرفات غالباً ما تخدش الحياء .. تقتل الطموح .. وتغتال الآمال!
الكثير تعوَّد على الزلات والهفوات!
مراتٍ بقصد ومراتٍ بغير قصد , فكن من السُّعداء الذين يجدون اللّذة في التجاهل والاستغناء واللا مبالاة, ولا تدع لهذه الكلمات سبيلًا للحد من طموحاتك وبَذْلِكَ المزيدَ من النّجاحات.
لتكن بارعًا في التغاضي والتَّخطي إنه “فنُّ الحياة”
وكما قيل :
الحياة دروس ، والعمر افتراضي
والجروح تروح، والدنيا قصيرة
عش على مبدأ التغافل والتغاضي
ولا تدقق ف الصغيرة والكبيرة
ولأصحاب النظرة الفوقية ، رفقاء العلاقات السَّامة ، خفيفي العقل أقول لهم “اتقِ شر الحليم إذا طنَّش”
يقول الأديب العقاد -رحمه الله – “من غربل الناس ..نخلوه”
فمهما حاول الإنسان التجاهل والتغاضي , تظل له حدود معينة , ليتحمل تجاوزات الآخرين.
فلا تجبره أن يضعك تحت طائلة المثلث الأحمر المقلوب🔻
فتعُضَّ أنامِلك مِراراً ؛ فلم يبق في قوس الصّبر منزع!
ولا تختبر صبر “المطنِّش” رحْبَ الذّراع
إذا أوشك على النفاد!
دمتم بخير