{ وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ }
الزواج هو ايجاب و قبول وفيه موده ورحمه وهذا ما يطيل عمر الزواج ويجعله مباركاً عندما تتوافر عوامل الاستقرار والحياة الزوجيه السعيده والمشاركه في أمور الحياة
وان يكون الوفاء العامل الأساسي في الرابط المقدس للحياة الزوجيه والتفاهم والاحترام والتقدير وكل واحد منهم يحترم رأي الاخر ويُقدر مشاعرهُ وأحاسيسهُ وتكون الحقوق مُصانه والطاعة من الزوجه لزوجها واجبه كي تستمر الحياة وتعُم السعاده البيت وعندما تصعب الأمور بينهما اما لظروف قاهِره او مشاكل او عدم التفاهم و القدره على القيام بالحقوق الزوجية
فان التفاهم يكون سيد الموقف وأن تسود الحكمه ويتنازل كلا منهم للآخر ويعطيه الحريه في اختيار حياته المستقبليه
وذلك بتراض
وكما قال الله تعالى { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ }
وعندما يكون التفاهم والتراضي على كل شيء فاننا قد حَكمنا امر الله في انفُسنا ونكون كما أمرنا الله سبحانه وتعالى وان لا نسمع لما يُقال هنا وهناك ، وان نعرف أن هذه سُنة الله في خلقه وان الأمر كله لله
كما قال سبحانه :
{ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }
والله الهادي الى سواء السبيل
الكاتب : دخيل الله احمد الحارثي 🖋