يشعر ماتياس دي ليخت قلب دفاع مانشستر يونايتد‭ ‬المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالاستياء إزاء إقالة المدرب إريك تن هاج الشهر الماضي ويبدو منزعجا من قرار ركلة الجزاء الذي كلف مواطنه وظيفته في نهاية الأمر.

وأظهرت مراجعة طويلة أجراها حكم الفيديو المساعد أن دي ليخت اصطدم بساق داني إنجز لاعب وست هام يونايتد وهو القرار الذي عبر تن هاج عن رفضه وحصل الفريق اللندني على ركلة جزاء ضمنت له الفوز 2-1 في اللحظات الأخيرة.

وأقيل تن هاج في اليوم التالي.

وقال دي ليخت للصحفيين في هولندا اليوم الأربعاء حيث يستعد لخوض مباريات دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده “في العادة،أنتقد نفسي دوما ويمكن أن أنزعج من أشياء لا أفعلها جيدا. لكن هذا لم يكن خطأي، لا أستطيع لوم نفسي على ذلك”.

وأضاف “لجنة الحكام اتصلت بنا أيضا لتقول إنها لم تكن ركلة جزاء”.

وأقر هاوارد ويب رئيس لجنة الحكام في الدوري الإنجليزي الممتاز أمس الثلاثاء بأن وست هام يونايتد حصل على ركلة جزاء خاطئة.

وقال دي ليخت “لم يكن (تن هاج) محظوظا جدا. قدمنا أداء جيدا في العديد من المباريات لكننا لم نستغل الفرص التي سنحت أمامنا. من المؤسف أن تنتهي الأمور بهذه الطريقة”.

وانتقل اللاعب (25 عاما) من بايرن ميونيخ في أغسطس آب بعد اللعب تحت قيادة تن هاج في وقت سابق في أياكس أمستردام.

وأوضح “أحضرني إلى مانشستر وكان الهدف هو تحقيق النجاح مع إريك”.

ولم يتواصل دي ليخت مع المدرب الجديد روبن أموريم الذي بدأ عمله يوم الاثنين قادما من سبورتنج لشبونة بطل البرتغال.

وقال اللاعب “قدم أداء جيدا في سبورتنج. ونأمل أن يساعدنا أيضا على الارتقاء إلى مستوى أعلى. أموريم ليس مدربي الأول ولن يكون مدربي الأخير. لم أنتقل إلى مانشستر يونايتد من أجل تن هاج فقط”.

وأضاف المدافع “إنه لا يزال أحد أكبر الأندية في العالم. كل ما علي فعله هو القيام بأموري الخاصة وتقديم أداء جيد. أشعر الآن بأني أتمتع باللياقة إلى حد بعيد والأمور تسير على ما يرام. وآمل أن أتمكن من مواصلة ذلك”.