• 05:55:34pm

أحدث الموضوعات

دراسة.. خل التفاح: عنصر فعال لإنقاص الوزن وكيفية استخدامه

تعليقات : 0

أصداء الخليج
متابعات :

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول مشروب يومي من خل التفاح يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في التخلص من حوالي 8 كيلوغرامات خلال فترة ثلاثة أشهر. وأظهرت نتائج الدراسة أن شرب كوب واحد من خل التفاح (سعة 15 مل) قبل الوجبات يساعد على تقليل مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الغلوكوز في الدم، وكذلك الكوليسترول، مما يشير إلى فوائد صحية محتملة لهذه العادة البسيطة.
فوائد محتملة لخل التفاح في إدارة السمنة
قال دكتور روني أبو خليل، الباحث في الدراسة من جامعة USEK في لبنان: “تشير نتائجنا إلى أن خل التفاح قد يكون له تأثير إيجابي في تحسين معايير الأيض لدى الأفراد المصابين بالسمنة والاضطرابات الأيضية. يمكن لهذه النتائج أن تساهم في تطوير توصيات غذائية قائمة على الأدلة لاستخدام خل التفاح كأداة في إدارة السمنة”. وأضاف أن هذه الدراسة قد تفتح المجال لإجراء المزيد من الأبحاث حول الآليات الكامنة وراء هذا التأثير، وقد يكون خل التفاح مكملاً واعدًا لمكافحة السمنة دون آثار جانبية.
دراسة على 120 شابًا

تم إجراء البحث على 120 شابًا، منهم 46 ذكرًا و74 أنثى، بمتوسط عمر 17 عامًا، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم يتراوح بين 27 و34. تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات، حيث تناولت ثلاث مجموعات جرعات مختلفة من خل التفاح (5 مل، 10 مل، 15 مل) يوميًا قبل الطعام لمدة 12 أسبوعًا، في حين تناولت المجموعة الرابعة سائلًا وهميًا.
نتائج الدراسة: فقدان وزن ملحوظ
خلال الدراسة، فقد المشاركون في المتوسط بين 6 إلى 8 كيلوغرامات من وزنهم، حيث تراوح انخفاض مؤشر كتلة الجسم بين 2.7 إلى 3 نقاط، بناءً على الجرعة التي تم تناولها. أظهرت المجموعة التي تناولت أعلى جرعة (15 مل) أفضل النتائج، حيث انخفض وزنهم من 77 كغم إلى 70 كغم تقريبًا، بينما شهدت المجموعات الأخرى أيضًا انخفاضًا في الوزن يتراوح بين 5 إلى 9 كغم.
التأثير على الغلوكوز والكوليسترول
بالإضافة إلى فقدان الوزن، أظهرت الدراسة أن خل التفاح يساعد أيضًا في تقليل مستويات الغلوكوز في الدم، والدهون الثلاثية، والكوليسترول. هذه النتائج تشير إلى إمكانية تحسن المعايير الأيضية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
تحديات الدراسة والتوصيات المستقبلية
على الرغم من النتائج المشجعة، أشار دكتور أبو خليل إلى أن حجم العينة كان صغيرًا، مما قد يؤثر على إمكانية تعميم النتائج على جميع الأفراد. كما أن فترة الدراسة (12 أسبوعًا) قد تكون غير كافية لتقييم الآثار الجانبية المحتملة لاستهلاك خل التفاح على المدى الطويل.
في الختام، يعتقد الباحثون أن هذه الدراسة قد تكون خطوة أولى نحو استخدام خل التفاح كأداة طبيعية لتحسين صحة الأيض وإدارة السمنة، داعين إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال لفهم الآليات الكامنة وراء هذه الفوائد وتعميق المعرفة حول تأثيره على المدى الطويل.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات