أعلن مهرجان قرطاج الدولي للمسرح تكريم المسرحي السعودي الدكتور سامي الجمعان في الدورة الخامسة والعشرين التي تنعقد شهر نوفمبر ٢٠٢٤ ضمن كوكبة من المكرمين المسرحيين، والمسرحي الجمعان له مشوار مسرحي مرموق، له تجربة مسرحية كبيرة سعودياً وخليجياً وعربياً، وقد حقق العديد من المنجزات في المسرح السعودي،
وسجلت باسمه أول جائزة دولية للمسرح السعودي في التمثيل ١٩٨٧، كما سجلت باسمه جائزة أول مسرحي سعودي يحوز جائزة وطنية في المسرح السعودي التي نظمتها وزارة الثقافة عام ٢٠٢١، والجمعان مسرحي حاصل على جائزة أفضل ممثل على مستوى المنطقة الشرقية في سن مبكرة عام ١٩٨١، وهو حاصل على جائزة المنجز الثقافي الخليجي الذي نظمته وزارات الثقافة الخليجية لمجلس التعاون الخليجي بأبوظبي سنة ٢٠١١.
الجمعان ممثل وكاتب ومخرج مسرحي، له أكثر من ٥٠ نصا مسرحيا، و٣٠ أوبريت غنائياً، وأخرج أكثر من ٢٥ عرضا مسرحيا، ومثل مسرحي وتلفزيونيا، وهو شاعر غنائي مرموق.
الجمعان له مؤلفات مسرحية نقدية تفوق الدراسات التسع، حول المسرح العربي والسعودي والخليجي، كما أنه تقلد مناصب عديدة في مجال المسرح فهو حاليا يحمل عضوية مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهو نائب رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية، وعضو هيئة الأمناء العرب بالهيئة العربية للمسرح، وقد أدار جمعية الثقافة والفنون بالأحساء من ٢٠٠٧ حتى ٢٠١١م.
حقق الجمعان في مجال التأليف أيضا عددا من الجوائز منها جائزة التأليف في مسابقة التأليف المسرحي لرعاية الشباب عن نص الأطفال الشبل المغرور سنة ١٩٩٤
– حصل على جائزة التأليف في مسابقة التأليف المسرحي لرعاية الشباب عن نص الأطفال من يحكم الغابة ١٩٩٨.
– حصل على جائزة التأليف المسرحي لوزارة الثقافة السعودية عام ٢٠٢٠ عن مسرحية ورقة التوت.
وحصل نصه موت المؤلف عام ٢٠٠٩ جائزة أفضل نصاً في مهرجان المسرح السعودي الرابع.
أسس الجمعان سنة ٢٠١٩ رابطة الإنتاج المسرحي العربي المشترك، وأنتج من خلالها ثلاثة عروض في تونس أولها انتحار معلن من تأليفه، ثم احتباس العسل، ثم عطش.