سؤال يتردد لدى بعضنا ؛ لماذا تشغلنا الدنيا وما بها من مغريات للاستمتاع بما فيها من مسليات وملهيات التي تضيع من أوقاتنا وممارسة هوايات لا قيمة لها ! هل هي من ضيق في داخلنا أم هو الفراغ المكبد في نفسياتنا؟ واخص تلك الشخصيات التي ليس لها هدف.
شخص .. يبحث عن الشهرة ويهوى لفت الأنظار إليه ،، وهو لاعلم ولا ثقافة.
شخص .. يستعرض بأمواله وما ملكت يداه من ثروة ورثها من والديه .. وهو مفلس فكريا وتواضعا.
شخص .. يصور طعامة ويتباهى بمائدة فيها مالذ وطاب .. وكانه لم يأكل طوال العام .
شخص .. يفتي بما لايعلم ويتدخل بالعادات والتقاليد الاجتماعية حتى وصل المطاف به أن يتدخل في الدين .. هذا لديه نقص يحاول أن يتقمص دور المثقف الواعي الذي جاء بفكر جديد.
شخص .. يشجع بعض الفتيات ضعيفات الشخصية بالتمرد على مجتمعها المحافظ بأن يزين لها الحرية والانفتاح وعدم طاعة ولي أمرها .. وهو لايقبل على أهله ان تكون مثلهن.
شخص .. متسلط على مرؤوسيه وكأن تلك الدائرة ورثها من والديه .. هذا ضعيف الشخصية في بيته فيمارس عنتريته في  العمل.
شخص .. مهمته تصوير يوميات أصدقاءة ليقوموا بدور المزاح الثقيل و الهبال وكلما زاد الهبل عندهم زاد المتابعين حولهم .. المصيبة أنه صار مشهور وفتح محل تجاري وصار مطلوب لتغطية اعلاناتهم مع تلك الشله.
شخص .. بل أشخاص من كثر جلوسهم في البيت والعزلة داهمتهم الاقتراحات والافكار الخلابة على أنها تنفع المجتمع وأصبحوا يتخبطون بمطالبات خياليه عبر تغريدات .. هؤلاء سكوتهم خيرا لهم.
شخص .. يظهر في احدى القنوات دون حياء او خجل ويتحدث بأمور لا يجب أن تذكر خاصة للمشاهدين فيهم الطفل والمرأة ، للاسف هي أنثى من تتحدث وهذه مصيبه ومن طبيبة أيضا على أنها تقدم نصائح توعوية للمتزوجين بعيده عن اخلاقيات المهنه وما بالك عن اخلاقيات المسلم يامسلمه عيب.
شخص .. يتصنع المثالية وراعي فزعات خيرية وتشاهده كثيرا في المنصات الاجتماعية .. المهم الرجل اختفى كغيره وسيأتي غيره بنفس هذا الموال وهذه الشخصية الدعائية.
هم عينات قليلة من الشخصيات الغير نافعة لمجتمهم ؛ فتجدهم ممارسين نفسيين .. وممارسين دين .. وممارسين تفسير للاحلام .. وممارسين فكاهه .. وممارسين نقل العلوم .. وممارسين نسخ ولصق ونشر .. ومختصين فقط في محتويات رخيصه لا تقدم ولا تأخر.