وجدت دراسة جديدة أنه إذا سار الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا كل يوم بنفس القدر الذي يمشي به أكثر أفراد السكان نشاطًا بدنيًا، فيمكنهم إطالة عمرهم بما لا يقل عن خمس سنوات.
وفقًا للنموذج التنبئي، فإن أقل 25% من السكان نشاطًا بدنيًا هم الأكثر استفادة: لكل ساعة من المشي يقومون بها، يمكنهم إطالة عمرهم بحوالي 6 ساعات.
في حين أن الدراسة قد تكون لها قيود لأنها كانت تستند إلى بيانات موجودة من أجزاء معينة من السكان الأمريكيين، إلا أن النتائج تتوافق مع الفوائد الصحية المعروفة للنشاط البدني، كما يقول الخبراء.

إذا مشى الأميركيون فوق الأربعين من العمر بقدر ما يمشيه أكثر أفراد المجتمع نشاطاً بدنياً، فإنهم قد يطيلون عمرهم بما لا يقل عن 5 سنوات، وفقاً لدراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي.

باستخدام نموذج تنبؤي يعتمد على بيانات الصحة الوطنية ومعلومات التعداد السكاني، وجد مؤلفو الدراسة أن أعلى 25% من السكان من حيث النشاط البدني كل يوم يولدون ما يعادل 160 دقيقة من المشي بسرعة تقارب 3 أميال في الساعة.

إن مطابقة هذا المستوى من النشاط، لأقل أفراد المجتمع نشاطاً بدنياً، قد يضيف 11 عاماً إضافية إلى متوسط ​​العمر المتوقع لهم.

إن أقل 25% من السكان نشاطاً بدنياً هم الأكثر استفادة، وفقاً للنموذج التنبئي: لكل ساعة من المشي يقومون بها، يمكنهم تمديد حياتهم بنحو 6 ساعات.

قال ريان جلات، مدرب صحة الدماغ في ولاية كاليفورنيا، أن المشي يقلل من خطر الوفاة على جميع مستويات النشاط.

وقال جلات: “الفوائد أكثر أهمية للأفراد غير النشطين، حيث أن حتى الزيادات الصغيرة في النشاط البدني تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية والوفاة المبكرة”.

الدراسة قائمة على الملاحظة، وتستمد من جدول حياة سكان الولايات المتحدة لعام 2019، ومعلومات الوفيات من عام 2017، وبيانات النشاط البدني من المسح الوطني للصحة والتغذية 2003-2006.

لا يعني ذلك السبب والنتيجة، ولكن الفوائد الصحية العامة للنشاط البدني اليومي معروفة جيدًا، ويمكن أن يؤدي الافتقار إليه إلى العديد من المشاكل الصحية العقلية والجسدية.