هم هناك خلف الحدود يزداد صراخهم كالرعد الذي لا صوت له وكالبرق الذي لا ضوء له ،  وليسو هنا لهم وجود بيننا ولا صداهم يسمع ولا كلماتهم تقرأ  ، هم كالذباب ينتشر على قذوراتهم فهذه بيئتهم المفضله ؛ زرعهم ينبت على أراضيهم ويذبل لا حصاد ولا إنتاج ؛  ولأن تربتنا صالحه يحاولون يحرثون يزرعون يغرسون في مساحات كبيره من الوهم والخيال.
نحن كسعوديون نحلم ونحقق ونبني ونعمر هكذا هي المعادلة الصحيحة والمفارقه التي توجعهم ولم يستوعبوها بعد.
يتأملون ويتمنون أن نكون مثلهم دون طموح وهدف ودون مستقبل لبلادهم هكذا حياتهم ومعيشتهم حقد لا حدود له حتى أصبحو مراقبين جيدين بما يحدث لدينا من ازدهار وتطور ودقيقين في كل شي حتى كادوا يفقدون صوابهم من هول انكساراتهم المتواصلة وضياع أوقاتهم وتدخلهم فيما لا يعنيهم قل ماشأت عنهم .. متطفلين .. حاسدين .. مشردين .. مهاجرين .. مرتزقه ..  منبوذين .. مهمشين  … لاقيمة لهم في بلدهم فيحاولون إيجادها في مكان آخر.
مملكتنا العظيمة تضع خطط مستقبلية للاجيال القادمة تسارع الزمن ليبقى الشعب يعيش في رفاهية واقتصاد وتنمية متواصلة تخدم الجميع رؤيتها تفوق وتطلعاتها دائم عاليه وأهدافها جليله وخيراتها في الداخل والخارج تستمد قوتها من الدين القويم وتمسكها بالقرآن العظيم واخلاقها من نبينا الكريم واستقرارها من قيادة عظيمة ولحمة مع شعب مخلص وجنود آل سعود إنها المملكة العربية السعودية .. فموتوا بغيضكم.