يختبر تطبيق واتساب للتراسل الفوري، ميزة جديدة تتيح لمستخدمي هواتف أندرويد إظهار وفتح شريط التفاعلات من خلال النقر المزدوج، وذلك لتسهيل عملية الرد على الرسائل باستخدام الرموز التعبيرية Emoji. وكشف التطبيق أن الميزة الجديدة تساعد في تسريع عملية الرد على الرسائل باستخدام الرموز التعبيرية، كطريقة إضافية بجانب النقر المطوّل على الرسالة لإظهار الشريط سابقاً، والتي كانت تتطلب خطوة إضافية لاختيار الرمز التعبيري ثم الضغط عليه. وفقاً لموقع “WABetaInfo” التقني المتخصص.

وأضاف أن طريقة النقر المزدوج الجديدة لم تحل محل الطريقة السابقة، لذلك يمكن للمستخدمين الذين اعتادوا النقر المطوّل الاستمرار في استخدام هذا النهج، حيث توفر كلتا الطريقتين مرونة تلبي تفضيلات وعادات المستخدم المختلفة.

وأشار خبراء التقنية إلى أن هذا الإجراء سيكون مفيداً في المواقف التي يرغب فيها المستخدمون في إرسال رد فعل بسرعة دون مقاطعة تدفق المحادثة، وخاصة للمستخدمين الذين ينخرطون بشكل متكرر في الدردشات ويستخدمون ردود الفعل على الرسائل بشكل كبير.

تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة
كما أطلقت واتساب خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة، حيث ستكون الخاصية الجديدة مفيدة عند وجود المستخدم وسط ضوضاء أو يتحرك ولا يستطيع سماع الرسالة الصوتية. بحسب الشركة المملوكة لمجموعة ميتا بلاتفورمس.
وللوصول إلى الخاصية الجديدة في واتساب، يحتاج المستخدم إلى الدخول لإعدادات التطبيق واختيار قسم “محادثات” ثم النقر على خيار “تحويل الرسالة الصوتية إلى نص” ثم تفعيل الخاصية.
ويمكن للمستخدم من هذا الجزء اختيار لغة الكتابة المطلوبة، وفقاً لما ذكرته “أسوشيتد برس”.
وبمجرد تفعيل الخاصية يمكن للمستخدم تحويل الرسالة الصوتية إلى نص من خلال النقر المستمر عليها ثم اختيار خيار “تحويل إلى نص”.

تطبيق واتساب
تأسس واتساب في عام 2009 من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو، ويقع مقرها في سانتا كلارا بكاليفورنيا.
تم العمل على تطوير تطبيق العميل بواسطة شركة واتساب. في ماونتن فيو، كاليفورنيا، التي استحوذت عليها فيسبوك في فبراير 2014 مقابل 19.3 مليار دولاراً أمريكياً.
وأصبح تطبيق المراسلة الأكثر شعبية في العالم بحلول عام 2015، ولديه أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم اعتباراً من فبراير 2020.
وقد أصبح الوسيلة الأساسية للاتصال الإلكتروني في عديد من البلدان والمواقع، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وشبه القارة الهندية وأجزاء كبيرة من أوروبا وأفريقيا.