توقفت كثيرا عند سيرة ومسيرة رجل الأعمال الشيخ مساعد بن محمد آل سيار بما فيها من كفاح وعطاء وامتداد مثالي لأسرة عريقة كتبت بأحرف من نور أحد أروع قصص الولاء والانتماء والتطور والقيمة الاقتصادية في بلادنا، وذلك نهج حافظ عليه ويواصل ذات المسيرة بكل ما فيها من تكامل لأدوار نمو استثماري واقتصادي يُعد نموذجا مشرفا للأجيال الاقتصادية في كتابة ملاحم الازدهار والمشاركة التنموية الفاعلة.
عندما تستمع إلى الشيخ مساعد فإنك تُبحر عميقا في تجربة مليئة بالتفاصيل وقصص النجاح وروح التحدي الواثقة التي تمنح الأمل وتتجاوز الصعاب، وتجعل كل مستحيل ممكنا، لذلك فإن حديث التجربة في مثل هذا المقام السامي إنما يقدم للأجيال الاقتصادية دروسا مفتوحة في النمو والعمل الجاد والطموح الذي يحقق مزيدا من القيمة المتصاعدة للاستثمار.
من مدرسة والده الراحل الشيخ محمد بن علي بن سيار، رحمه الله، تخرج الشيخ مساعد وهو يعرف الكثير عن إدارة الأعمال والاقتصاد والاستثمار، وفي معيته حصيلة من الثراء المعرفي لتلك العائلة العريقة التي أسهمت كثيرا في تشكيل وعيه وتطوير قدراته المهنية ليصبح أحد أبرز الأسماء في سوق العقارات بالرياض وعلى المستوى الوطني.
في حديثه عن تجربته ومسيرته يتدفق الشيخ مساعد بحصيلة تراكمية من لدن عراقة الأسرة وتجربة الوالد الراحل التي ترتبط بمنجزات لا يزال يحفظها تاريخ المكان في الرياض، فقد كانت هناك معاملات تجارية عالية تمثل فخرا وإنجازا للأسرة وامتدادها بما يجعلها تُسهم في النهضة والتطور العمراني بقوة لأنها كانت جزءا من بدايات التطوير والتطور.
يظل الشيخ مساعد آل سيار عنوانا فخما لأصالة ومعاصرة الأعمال وهو يمضي في مسيرة اقتصادية جديرة بأن تكون نموذجا ملهما لما فيها من قوة فكر وحسن إدارة وقراءة عميقة لآفاق وتحولات المستقبل الاقتصادي والاستثماري، ونضيف إلى ذلك تلك الطبيعة الشخصية الغنية بفضائلها وسماتها وخصالها الحميدة التي تشكل إنسانا في غاية التواضع والبساطة والحضور المميز في أي مقام ومحفل يتواجد فيه.
لا يمكن الحديث عن الشيخ مساعد دون أن نمر على شخصية فاضلة وكريمة الأصل تتواصل مع الجميع بابتسامة صادقة، ويد ممدودة بالعطاء والخير الإنساني، يتعامل مع الآخرين بروح المودة والصدق فيجعلك تحبه وكأنك تعرفه منذ زمن، وتلك هي شخصية العظماء دون تكلف أو حواجز، ليؤكد أن سليل الأسرة العريقة إنما هو امتداد إنساني كريم وناصع بجمال الإنسان الذي يفيض خيرا على مجتمعه ووطنه، ويقدم نموذجه الرفيع كرجل أعمال يمتلك الكثير الذي يقدمه بما يتناسب مع شخصيته الرائعة والفريدة التي تظل مثالا للإنسانية وحنكة وحكمة وذكاء المستثمر الناجح.