• 01:36:12pm

أحدث الموضوعات

الإعاقة.. في عيون ” سلطان “

تعليقات : 0

أصداء الخليج
بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

في هذا الوطن الطموح، مشاريع إنسانية هائلة وصروح للعلم والمعرفة والثقافة والتنمية والعمل الخيري، تدعونا للتباهي والفخر، فالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، تمنح الدروس والحكم.

يوم الثلاثاء الفائت تم عقد مجلس إدارة الجمعية الـ 188 لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمقر الجمعية في مدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، الذي يعتبر من القامات الوطنية، الذي تحمل مسؤولية تمكين ذوي الإعاقة من أدوات المعرفة والتعلم وجعل الإعاقة مسؤولية رسمية، وحوّل رسائلها إلى ممارسة واعية وثقافة شاملة لجميع المجتمعات ليتكامل دور أولياء الأمور مع دور الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية والشركات ورجال الأعمال وكذلك أعضاء اللجان العاملة بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة في جهد مستدام ومتواصل ينعكس أثره على مستقبل ذوي الإعاقة.
سمو الأمير سلطان في ذلك الاجتماع نوَّه بفكرة الجمعية وما قدمتها من خدمات مبتكرة تعزز من استمرار مساهمة ذوي الإعاقة في المجتمع وتضمن لهم البيئة التي تمنحهم الراحة والأجواء الإيجابية فيما هو صالح لهم، لافتاً سموه إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ـ حفظهما الله ـ من دعم واهتمام لذوي الإعاقة، و بقضية الإعاقة بشكل عام، وما حظيت بها الجمعية من رعاية واهتمام ودعم من المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة والمواطنين الخيِّرين لبرامجها ومشاريعها.

وفي جمعية الأطفال ذوي الإعاقة أسهم الفعل الإيجابي للجمعية في الوصول لأهدافه النبيلة وإنجاحها، وكل ذلك يحصل في وطننا وينجح بفضل جهود الأمير سلطان والعاملين معه في مجال الإعاقة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى حتى أصبحت الجمعية اليوم في طليعة الجمعيات المتخصصة في الإعاقة على المستوى العالمي، وقد اكتسبت شهرة وسمعة عالمية، ويفخر بما وصل إليه في جميع المسارات، ومنها مسار غرف التكامل الحسي، ومسار اتفاقيات الشراكات والتعاون مع الوزارات، وبرنامج اللقاءات العلمية، والمبادرات.

جمعية الأطفال ذوي الإعاقة هي مشروع إنساني في الأساس، ووطننا وطن إنساني، هي كذلك في الأساس بفضل الملك سلمان وسياساته، وهي اليوم كذلك بمعرفة العالم ومؤسساته المعنية، وينشرح الصدر يقيناً ما يبذله وطننا لجميع الفئات العمرية، ولجميع الفئات المجتمعية، وبالأخص ما يقدمه لفئة ذوي الإعاقة، وجميع ذلك ضمن برامج ممنهجة ومخطط لها بشكل رائع ومتقن، وتفصيلاً، فإن ما دار من حديث خلال اجتماع مجلس إدارة الجمعية الـ 188 لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة برئاسة الأمير سلطان وفي ظل دعم القيادة الرشيدة، يشير إلى رؤية خاصة تنجح في المملكة على نحو باهر ولم تكن مسبوقة في المنطقة، حتى أصبح وطننا الجميل وطناً صديقاً لفئة ذوي الإعاقة، كما كان قبل ذلك صديقاً للأطفال والشباب وللمسنين، وصديقاً للإنسان والإنسانية في كمال المعنى ومطلقه.

إن جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، نابعة من صميم ومنهج المجتمع السعودي المشهود له بالمودة والبذل وفعل الخيرات والأخلاق الفاضلة، وهذا هو بلا شك الكنز الحقيقي.. جمعية شامخة ونابضة حملت المسؤولية المجتمعية على ما يزيد عن 40 عاماً حتى الآن، في العناية بفئة ذوي الإعاقة، وجعلهم يعيشون بشكل طبيعي، ويمارسون حياتهم بشكل مثالي، وينالون حظوظهم الطبيعية بشكل كامل في التعليم والتعليم المستمر وفي العمل باعتباره حقاً مشروعاً، وهو تعبير أصيل عن قيمنا وسماتنا العربية والإسلامية ومن الصفات العظيمة والمحامد الكبيرة.

الجمعية الباسمة تعلو يومياً ضحكتها، التي تدين بفضله لملك همّه الأوحد سعادة أبنائه من ذوي الإعاقة، مستنفراً جهود الكل لكي تبقى جمعية الإنسانية والعلم، الحضن الدافئ الذي يجدون فيه الراحة والطمأنينة والسعادة.

بارك الله في الجهود المخلصة، وحفظ الله وطننا وقيادته الرشيدة، ومنحه التميز والإبداع في خدمة الإنسان والمجتمع.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

    بقلم : خالد فاروق السقا

    بقلم | المخترعه والكاتبه شروق بنت صالح الجنوبي

    بقلم / علي بن يحيى البهكلي

    بقلم | مبارك بن عوض الدوسري

    د / مرام ماجد شعث

    بقلم / فرح اللحياني

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    التغريدات