أطلق فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان خلال عام ٢٠٢٤ م فرصاً تطوعية ومبادرات اجتماعية ساهمت في نشر الوعي بأهمية العمل الخيري والإنساني عند أبناء وبنات المجتمع .

وحسب ما ذكره التقرير السنوي الذي أصدره قسم العمل التطوعي التابع لإدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية أنه بلغ عدد الفرص التطوعية ٢٥٠٩ فرصة تطوعية شارك فيها ١٣٩٦٢ متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات الفرع وكذلك من كافة أطياف المجتمع حيث حصدوا نظير ما قدموه من أعمال ١١٦٥١١ ساعة تطوعية .
وشملت هذه الفرص المشاركة في تنظيم البرامج والمناشط الدعوية المنفذة من قبل إدارة الدعوة ومراكز الدعوة وجمعيات الدعوة كما شملت العناية بالمساجد والجوامع والمصليات النسائية وإزالة التشوهات البصرية والعناية بمرافقها كذلك جمع المصاحف المهترئة وتبديلها بمصاحف جديدة . كما شملت الفرص المشاركة في الأيام العالمية والمناسبات الوطنية وتجهيز الجوامع وتنظيم المصلين في صلاة العيد والاستسقاء وتنفيذ بعض المبادرات التي رسمت الابتسامة على الأطفال بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد وكذلك توديع الحجاج المغادرين إلى مكة عن طريق الجو أو البر لأداء فريضة الحج .
هذا وبين التقرير أن العائد الاقتصادي من الأعمال التطوعية بلغ ٣٤١٢٠٣٠ ريالاً وكان مقياس الرضى حسب ما ذكره الاستبيان المعد ٩٩.٩٨٪؜ وهذا يعد مؤشراً جيداً .
من جهته أوضح فضيلة المدير العام لفرع الوزارة في جازان الشيخ الدكتور خالد بن أحمد النجمي أن الفرع يسعى دائماً لخلق فرصاً تطوعية لتسمح لأبناء وبنات المجتمع المشاركة في خدمة بيوت الله والعناية بها لتحصيل الأجر والمثوبة ، ثم ثمن جهود قسم التطوع وكذلك المتطوعين والمتطوعات العاملين في الميدان داعياً إلى الاستمرارية والمشاركة الدائمة فيما يقدم من قبل الفرع من أعمال تطوعية .
وبينت رئيسة قسم العمل التطوعي أن النسبة الأكثر في المشاركات كان من التعليم العام وخاصة طلاب المرحلتين المتوسط والثانوي فيما شهدت البرامج التطوعية مشاركة أصغر متطوع حيث كان يبلغ من العمر ٥ سنوات شارك في تنظيف عدد من الجوامع والمساجد وجمع المصاحف المهترئة وتبديلها بجديدة .
يذكر أن الفرص التطوعية ارتفعت عما كانت عليه في العام ٢٠٢٣ بنسبة ٩٠٪؜ وهذا يؤكد أن رغبة ابناء المجتمع بالمشاركة في الأعمال التطوعية تزداد دائماً مما يساهم في تحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وهو بلوغ مليون متطوع في العام ٢٠٣٠ م .