سيحصل أبطال أشواط فئة “حيل وزمول” ضمن منافسات مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن الذي ينطلق في الـ 27 من يناير الجاري، على جوائز مالية تتراوح من (2 ـ 2.5 مليون) ريال، كأكبر جوائز أبطال أشواط المهرجان الذي يقام في نسخته الثانية على أرض ميدان الجنادرية التاريخي للهجن وينظمه الاتحاد السعودي للهجن، في مدينة الرياض لمدة 10 أيام وبمجموع 224 شوطاً، وجوائز مالية تتجاوز 70 مليون ريال.

وتشارك في المهرجان 5 فئات معتمد مشاركتها في الأشواط الـ 224 المعتمدة رسمياً من قبل الاتحاد السعودي للهجن، وهي: حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، وحيل وزمول.
وتبدأ قيمة جوائز الأشواط العادية لفئات الهجن المشاركة من 60 ألف ريال للبطل، 188 ألف ريال مجموع جوائز الشوط العادي الواحد، و38.3 مليون ريال مجموع جوائز الأشواط الـ 204 شوطاً، دون احتساب أشواط الكؤوس الـ 20 في البطولة.
وتبلغ قيمة جوائز أصاحب المراكز الخمسة الأوائل في شوطي سيف الحيل (عام-مفتوح) مبلغ 8.2 مليون ريال، حيث تبدأ من 2.5 مليون للبطل، 700 ألف ريال للثاني، 400 ألف ريال للثالث، 300 ألف ريال للرابع، و200 ألف ريال للخامس، فيما تبلغ قيمة جوائز أصاحب المراكز الخمسة الأوائل في شوطي بندقية زمول (عام-مفتوح) مبلغ 6.2 مليون ريال، حيث تبدأ من مليوني ريال للبطل، 500 ألف ريال للثاني، 300 ألف ريال للثالث، 200 ألف ريال للرابع، و100 ألف ريال للخامس.
كما تبلغ قيمة جوائز أصاحب المراكز الخمسة الأوائل في أشواط كؤوس فئات الهجن: حقايق، لقايا، جذاع، وثنايا 25.6 مليون ريال، بواقع 1.6 مليون ريال لكل أشواط كؤوس فئة، حيث تبدأ من 850 ألف ريال للبطل، 300 ألف ريال للثاني، 200 ألف ريال للثالث، 150 ألف ريال للرابع، و100 ألف ريال للخامس.
في المقابل، تبلغ قيمة جوائز أشواط الهجانة “الراكب البشري” 940 ألف ريال مجموع جوائز الأشواط الخمسة، بواقع 752 ألف ريال مجموع الجوائز المخصصة للرجال في الأشواط الأربعة، و188 ألف ريال مجموع جوائز أصاحب المراكز العشرة الأوائل في شوط السيدات، حيث سيحصل الهجان صاحب المركز الأول في أشواط الرجال والسيدات على 60 ألف ريال، فيما يحصل صاحب المركز العاشر على 10 ألاف ريال.
ويحظى قطاع الهجن بدعمٍ كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ للمساهمة في تطوير هذه الرياضية التاريخية، والحفاظ على مكانتها كتراث ثقافي ورياضي مهم للأجيال القادمة، ليكون سباق الهجن أحد الرياضات الوطنية التي تسعى به المملكة نحو العالمية.