– الوجه القبيح-
الجهل له أوجه متعددة قد يصيب الإنسان بمرض مزمن لا علاج له فيتحول إلى “هياط” وتفاهة من أجل إثبات رجولته والاصرار على موقفه ولو كلفه أن يهين نفسه ويرخص ببيته هذه ليست نخوه إنما هي تفريط في الكرامة.
– علي بالطلاق-
ومن ضمن تلك الأعراض التي تجدها فيه هو هذيانه بتفاخر في المجالس دون إدراك “الحلف بالطلاق” وقد يصل الى أن يقدم لضيوفه هدية ” التزويج” الموضه الجديده في عصر الهياط، هذا هو الجهل بعينه الذي يصل الى مراحل الانانية والحماقة عندما تكونا بضاعة او سلعة تزايد فيها لترضي ضيوفك.
-الضحية المسكينة-
الزوجة والابنة هي ضحايا أزواج بالاسم فلا عنوان لهم ولا شخصية ترجلهم فهمهم الوحيد هي إثبات رجولتهم مهما كلف الأمر بأني يضحى بهما من أجل أن يخرجون بسمعة طيبة لتشار إليهم بالبنان “بالكفو” فلا يهم ضياع اسرهم وشتاتها الأهم من ذلك حققو مرادهم وكرمو ضيوفهم بما يستحقونه من حفاوه وترحيب وترسيخ العلاقه معهم وكأنها “ذبيحة” على صحن مفطح.
-أمن الأسرة-
مثل هؤلاء العينات الدخيلة على مجتمعنا ينبغي أن تضع لها حد حتى لا تكون قدوة لأبنائها خصوصا نشر الوعي بين الأسر أن تلك الحالات نادرة في مجتمعنا بل هي مريضة تحتاج لعلاج وجلسات نفسية متكررة حتى تعود إلى رشدها وتمارس حياتها الطبيعية دون هياط ودون عصر جاهلي.