ماحدث ليلة امس في ملعب الامير محمد بن فهد اشبه بالصدمة عندما التقى فريق القادسية امام فريق التعاون في مسابقة الدوري .

لم يخطر على بال اي كان ان يتلقى فريق القادسية هذه الخسارة الموجعه
خصوصًا وان المباراة على ملعبه وبين جمهوره .
وقبلها بأيام قليلة كان القادسية قد هزم التعاون في ملعبه وفي عقر داره بثلاثية نظيفة واضاع ضعفها من الفرص المحققة وقدم عرضًا رفيع المستوى وقد كانت هذه المباراة في مسابقة كاس الملك
معظم النقاد والمحللين قد صبت كل آراءهم بفوز القادسية .
ولكن في مباراة ليلة امس التعاون كان فريق آخر قلب كل توقعات المحللين
وسبحان الله هذه المباراة نفس سيناريو مباراة القادسية امام الاهلي في عام 2018 عندما التقى الفريقان في نفس الاسبوع ولعبا مباراتين متتاليتين مباراة في مسابقة الدوري والاخرى في مسابقة كاس الملك واستطاع القادسيه الفوز على الاهلي باربعة اهداف لهدف وفي المباراة كانت اغلب التوقعات بفوز القادسية وتكرار الفوز خصوصًا والمباراة على ملعب القادسية ولكن فريق الاهلي استطاع تحقيق الفوز
وليلة امس كانت تكرارًا لمًا حدث في السابق..
ومباراة الامس لا اعلم ماذا حدث لفريق القادسية فهو لم يستثمر تلك الفرص التي كانت متاحة ويبدو ان غياب مهاجمه جوليان بسبب تراكم البطاقات الصفراء كان له الاثر على الفريق
ولاعب القادسية الصاعد المهاجم عبدالعزيز العثمان لم يكن في مستواه المعهود ولم يقدم شي للفريق خلافًا على عاداته كما فعل في مباراة القادسية امام الخليج فقد كان هو المنقذ عندما حقق هدف الفوز في اخر الدقائق من عمر المباراة
مباراة الامس كانت فعلًا عجيبة
فلقد سجل التعاون اسرع هدف في الدوري عند اول خمسة عشرين ثانيةً
واستطاع كذلك الثأر من القادسية بنفس نتيجة لقاء الفريقين قبل خمسة ايام فقط في مسابقة كاس الملك
والادهى من ذلك انه لعب مع بدايةً الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه محمد محرزي بالبطاقة الحمراء
ماحدث امس هو كان صدمة للجمهور القدساوي
ومعجزة كبيرة حققها التعاون عندما استطاع الثأر من خسارته امام القادسية وعلى ملعبه وهو يعاني من النقص وكذلك الفوز بنفس نتيجة اللقاء الاول ثلاثية نظيفة
ارجوا من لاعبي القادسية عدم التهاون والاستعلاء وإحترام الخصم
وهذه المباراة اعتبرها درس موجع للاعبين
….
سامي بن حمد الشامي
المنطقة الشرقية – الخبر