كشف الدكتور عبدالله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، عن تعريف مختصر لكل قمر كامل لعام 2025 بناءً على الثقافة الغربية، حيث تحمل كل قمر من هذه الأقمار أسماءً ترتبط بالمواسم الطبيعية والتغيرات البيئية التي تحدث في كل شهر.
وأوضح المسند أن هذه التسميات تعكس التغيرات التي تشهدها الطبيعة في كل فصل من فصول السنة، وفيما يلي تعريفات الأقمار الكاملة لعام 2025:
قمر الذئب: يُسمى بذلك لأن الذئاب تُسمع بشكل متكرر في هذا الوقت من الشتاء، ويحدث في يناير.
قمر الثلج: سُمي بهذا الاسم بسبب الثلوج الكثيفة التي تتساقط عادة في فبراير.
قمر الدودة: يرتبط بتكاثر الديدان في الأرض مع بداية فصل الربيع في مارس.
قمر الورد: سُمي بذلك نسبة إلى ظهور زهور الورد المبكرة في أبريل.
قمر الزهور: يطلق عليه هذا الاسم لأن الزهور تبدأ في الإزهار بشكل واسع في مايو.
قمر الفراولة: سُمّي بذلك لأن موسم حصاد الفراولة يبدأ في يونيو.
قمر الغزال: يُسمى بهذا الاسم لأن قرون الغزلان تبدأ في النمو في يوليو.
قمر السمك: سُمي بذلك لأن السمك السطحي يصبح أسهل في الصيد خلال أغسطس.
قمر الذرة: يُسمى بهذا الاسم لأن حصاد الذرة يبدأ في سبتمبر.
قمر الحصاد: يرتبط بموسم الحصاد في أكتوبر.
قمر القندس: يُسمى بذلك لأن القنادس تكون نشطة في بناء سدودها في نوفمبر.
قمر البرد: سُمي بهذا الاسم بسبب البرودة الشديدة التي تبدأ في ديسمبر.
وأكد الدكتور المسند أن هذه التسميات تُظهر ارتباط الإنسان بالطبيعة وتأثره بتغيرات الفصول والمواسم، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء تمثل جزءًا من الثقافة الغربية في مراقبة ومتابعة الظواهر الطبيعية عبر الأشهر.