استحوذت أركان التراث و التاوه والفرقة الشعبية على اهتمامات زوار فعاليات زمان، المقامة بمجمع الحياة بلازا بالدمام ..
ويحرص زوار الفعاليات على التواجد عند ركن الخالة أم علي، لشراء الساندويتشات ذات النكهات المتنوعة، وتستخدم الخبز الصاج، وهو ما يعرف بالتاوه، أي المقلاة، ووفرت الفعاليات فرصة لها لتقديم إبداعاتها في إعداد ساندوتشات التاوه .
وعلى مسافة قريبة من أم علي يحرص الزوار على تصوير مقتنيات تراثية ونادرة، أو شراؤها، من متحف الكنز حيث يشارك مقيم التراث صالح العنزي، في الفعاليات كإضافة نوعية أسهمت بتسليط الضوء أكثر على موقع الفعاليات .
وبشغف بالغ ينتظر زوار الفعاليات حضور الفرقة الشعبية التي تجوب المكان بعروض الفلكلور والأهازيج التراثية والتي لا يزال بعضها متداولاً و راسخاً بالأذهان، حبث تحظى فنون الفرقة الشعبية على اقبالاً متزايداً من قبل المتسوقين داخل المجمع خاصة ممن يستهويهم الفلكلور الشعبي و إيقاعه الجميل والذي تعم أصداؤه سماء المكان لتجسد لدى جميع الحضور رحلة حقيقية للعودة إلى أيام زمان، و كان يا مكان .
ويهدف المهرجان الذي يستمر لمدة 10أيام، لتسليط الضوء على نمط الحياة لماضي الأجداد من خلال رحلة عبر الزمان لإحياء موروث مناطق المملكة والمتناغم مع طبيعة الحاضر للمكان وخلق تجربة فريدة للزوار بصورة لا تختلف عن واقع ماضينا الجميل أثناء التواجد بموقع المهرجان، حيث تستقبل زوار المهرجان مجموعة من السيارات الكلاسيكية والتي شهدت التقاط صوراً لها من زوار المجمع قبل إنطلاقة المهرجان، كما يفوح عبق التاريخ من خلال جغرافية الموقع و أساليب البناء في تلك الحقبة، كما أضفى تواجد الأسر المنتجة للمأكولات الشعبية، إيحاءاً حقيقياً لمعايشة الماضي، تحت ضوء الفوانيس المنتشرة في ارجاء المكان، إلى جانب العديد من الأركان ذات الطابع التراثي، وغيرها من الفعاليات المتنوعة .