جُملة لا يقبلها مُعجمٌ ولا وسيط ، ولا تساوي المداد الذي أهرق فيها!
جملة أصبحت مُستهلكة لا تجبر كسراً ولا تَمنح مودةً.
جُرحٌ غائرٌ في الفؤاد لا تمحُوه “آسف”
لا تُدارِ الأخطاء “بآسف” وتستمر!
استمرارك مَعناه الاستغفال أكثر وأكثر!
قُل أنا أوجعتُك أكثر مِن اللَّازمِ
قُل أنا استبحت أذيتك
قُل أنا استنزفت طاقتك ومشاعرك
كُنتُ سَيئًا معك ولَن أعُود.
بسم الله على قلبك حتى يهدأ
هَذا هو الاعتذار الراقي والغفران الحقيقي الذي يمس شغاف القلوب ولا ينقص من قدرك , بل يمُرُّ من خلالك ليُربِّت على جُروحِ الآخرينَ وخَواطِرهم.
كلام واضح بلا مواربة ومناورة ، لا مداورة ولا التواء!
المُصارحة والمُواجهة أعمقُ وأشملُ من السُّكوتِ والمُداراة خلفَ “آسف”
أصبحَ الأسفُ المُعتاد لا يستهوي القُلوب
ولا يُخفي نُدوب الرُّوح التي تغلغلت.
هُناكَ ثمَّةَ كلمات حرشَاء وأفعال مُريبة مشمئزة يطويها الردى ، تهوي بكَ في مهبِّ النَّزف … لا تُصلِحها “آسف”.
دمتم بخير