• 10:32:30pm

أحدث الموضوعات

وقوفاً على ذاك العرينِ احتفاليا

تعليقات : 0

أصداء الخليج
د.محمد إياد العكاري

ألا هل سألتم أيها الصَّحبُ مابِيا!؟

وماذا جَرَى حتَّى تألَّقََ حالِيَا؟!

وماذا دهاني ؟؟والمَشَاعرُ قد طَغَتْ!!
تجيشُ بأعماقي وتخفقُ عاليا

وتحملني شرقاً وغرباً بِحِسِّها !!!
تُغالبني والرُّوحُ طارتْ شَمَاليا…

ليحملَني سيلُ الحنايا بفُلْكِهِ…
وياروعةَ الإحساسِ دفقاً تواليا..

وياجنَّةَ الذِّكرى أعيدي لنا الرُّؤى..
ويالبساطَ الرِّيحِ رِفقاً بحاليا…

***

على مركبِ العلياءِ طابتْ نُفوسُنا
وجلَّتْ لنا ماكانَ يحلو بباليا …

ووشَّتْ لنا ذكرى الطُّفولة ملعباً…
وخُضنا بها والشَّمس تزهو لآليا…

على الضَّفة الأخرى من القلبِ جنةٌ ..
وفي خلجاتِ الرُّوحِ إشراقُ حاليا…

وفي جنباتِ النَّفسِ جلَّقُ والجَوَى..
كأنَّ بها روحي وفيها الشِّفا ليا…

كأنِّي على سفحِ الجمالِ مُخيِّمٌ
وقوفاً على ذاك العرينِ احتفاليا

وياذا الموشَّى بالشُّموخِ وشامةٍ
كأنَّ الهوى والعشقَ سمْتُ جِباليا

ويالدمشقَ العِزِّ أيُّ مدينةٍ!؟
أراها على مرِّ الدُّهور سما ليا…

أراها كأنَّ المجد أرسى عمودهُ…
هنالك في أرض الشآم جَلاليا

***

هنالك تلقى للبطولات مرسماً
ورؤيةُ صرحِ الأكرمينَ جَمَاليا

ستلقى بأرضِ الشَّامِ مايُبهرُ الحِجى
فهمَّةُ أهليها اجتياز ُ المعاليا

وتاريخُها أصلُ الحضاراتِ كلِّها
وراياتُها فوقَ النُّجومِ تَعَاليا

وغوطتُها الجنَّاتُ والخيرُ والنَّدى
ولاهمَّ بعدَ الآن فألاً بدا لِيَا

هنالك لأواءُ الحياةِ ستنجلي
وتُشرق بالنُّورِ الجميلِ قِباليا

فيا حاديَ الرُّكبانِ شجواً بلا أسى
رضاءً بما يقضي الإله امتثاليا

ويامنيةَ الدًّنيا …ودُرَّةَ مشرقٍ ..
ركوباً لها صحبي …هناك وصاليا…

د.محمد إياد العكاري
٣/١/٢٠٢٥م

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    سلمان بن أحمد العيد الحفاظ على التراث الثقافي السعودي في عصر العولمة
    زاوية رئيس التحرير : سلمان بن أحمد العيد

    التغريدات