أعلنت شركة “ميتا” الأمريكية عن إجراء جديد يتعلق بالدردشات التجارية عبر منصتها “إنستجرام”، حيث أفادت أن هذه الدردشات قد لا تحظى بنفس مستوى الخصوصية الذي تتمتع به الدردشات العادية والخاصة.
وقالت “ميتا” في بيان لها إن التفاعلات التجارية عبر المنصة قد يتم مشاركتها مع الشركات المعنية لأغراض مثل استهداف الإعلانات والتسويق، مما يثير قلقًا لدى المستخدمين بشأن حماية خصوصيتهم أثناء تواصلهم مع العلامات التجارية.
الميزة الجديدة: “علامات الدردشة التجارية” لضمان الشفافية
تسعى “ميتا” إلى منح مستخدمي “إنستجرام” مزيدًا من الشفافية بشأن كيفية تعامل المنصة مع محادثاتهم التجارية. وذكرت الشركة أنها قد بدأت بتطبيق هذه “العلامات التجارية” الجديدة في تطبيق “ماسنجر” منذ أغسطس الماضي، حيث تم طرح “علامة الشفافية” لبعض المحادثات التجارية. هذه الخطوة تهدف إلى إعلام المستخدمين بالأغراض التي يتم من خلالها مشاركة محادثاتهم، وكذلك كيفية استغلال هذه البيانات في الأغراض الإعلانية.
إضافة “علامة الدردشة التجارية” في إنستجرام
في إطار هذه التغييرات، أصبح بإمكان مستخدمي “إنستجرام” الآن رؤية علامة “الدردشة التجارية” في شريط العنوان العلوي لكل محادثة تجارية عبر الرسائل المباشرة، ما يسمح لهم بالتعرف على محتوى هذه المحادثات بشكل فوري.
اختصار جديد “الدردشات التجارية وخصوصيتك” لمزيد من الشفافية
إضافة إلى ذلك، طرحت “ميتا” اختصارًا جديدًا بعنوان “الدردشات التجارية وخصوصيتك”، والذي يوفر للمستخدمين مزيدًا من التفاصيل حول كيفية تعامل المنصة مع المحادثات التجارية وماذا يحدث للمعلومات المتبادلة. ويسعى هذا الاختصار إلى زيادة الوعي لدى المستخدمين حول كيفية التأثيرات المحتملة على خصوصيتهم.
انتشار العلامات الجديدة في جميع المحادثات التجارية
وأكدت “ميتا” أن هذه العلامات الجديدة ستكون متوفرة الآن عبر جميع محادثات الرسائل المباشرة التي تشمل شركات تجارية، ما يضمن للمستخدمين معرفة الآثار المترتبة على خصوصية التفاعلات التجارية الخاصة بهم على منصة “إنستجرام”.
الشركة تطمح لتوفير مزيد من الشفافية وحماية خصوصية المستخدمين
تأمل “ميتا” أن تسهم هذه التحديثات في تعزيز ثقة المستخدمين في منصتها من خلال توفير تجربة أكثر شفافية، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تفاعلهم مع الشركات على “إنستجرام”.