• 06:47:13am

أحدث الموضوعات

(( صقورُ الجوِّ !! ))

تعليقات : 0

أصداء الخليج
ماجد الغامدي

‎صرحٌ تسامى فهاجت مهجتي طَرَبـا
‎فجئتُ والفخرُ يحدو خطوتـي خَبَبـا

‎أتيتُ أسبقُ خطـوَ الريـحِ مبتهجـاً
‎كي أسكبُ القولَ فيما هالني ذَهَبـا

‎هل أُحسنُ القولَ أو أُوفي براعَتَهم..!!
‎لم يوفِـــــــــــــــــهم أبـداً مـا صـُغتُهُ أدبا

‎هنا رأيـتُ صقـورَ الجـوِ باسقـةً
‎هنا رأيـتُ بعينـي ذلـك العجبـا

‎فما أقول.. صقوراً..! ليس ينصفهـم
‎وصفٌ وقد عانقوا من فوقها السحبا!

‎إذا سمـوا فنجـومٌ زينّـت فَلَكـاً
‎إذا رموا أسقطوا من بأسِهـم شُهُبـا!

‎فهم من الموتِ أدنى إن بـَدوا شَرَراً
وهم من السيفِ أمضى للهلاكِ شـَبا

‎إلـى حُمـاةِ عريـنِ المجـدِ أحملُهـا
‎تحيّةً ما حَـوَت فـي مَتْنِهـا كَذِبـا

‎إذ سَطروا في فضاءِ النصرِ ملحمةً
‎بعزمِهم ما انثنوا يومـاً لِمـا صَعُبـا

‎يا دولةَ المجدِ يـا دارَ الكـرامِ ويـا
‎صرحـاً بأمجـادِهِ يستنطـقُ العَرَبـا

‎يا مهبطَ الوحي “والإسلامُ منهجُهـا”
‎لا تبتغي غير نهـجِ المصطفـى طَلَبـا

‎نحيا وفاءً وإخلاصاً وتضحيةٍ
تمضي الدهورُ فأحقاباً تَلَت حِقَبا

‎فينا الـولاءُ تـنـامى .. لن نبدّلَهُ
يوماً..!! بهِ نصطفي حكّامَنا النُجُبا

‎منّا الوفـاءُ وهـذا حقُ قادِتنـا
‎فإنَّ في كـلِ قلـبٍ منـزلاً رَحُبـا

‎فكلنـا جندهـم لـن ننثنـي أبـداً
‎لا نعـرفُ اليـأسَ والآلامَ والنَصَبـا

‎بل نبذلُ الروحَ لم نركنْ إلـى دعَـةٍ
‎إذا دُعينا فلا ..لـن نطبـقَ الهُدبـا

‎بل نمتطي العزمَ خيـلاً نحـو غايتنـا
‎فلا تخالُ جـواداً إذ يكِـرُّ كَبـَا

‎لا ننثني لـو رأينـا المـوتَ يطلبُنـا
‎نجابهُ الموتَ ..بل نستسهـلُ النُوَبـا

‎ترى أُسوداً وقـد أفَـنَـت فريستَهـا
‎ترى الضراغمَ إن مـا ليثُهـا وَثَبـا

‎للسلمِ نهرٌ نمى فـي جانبيـهِ رضـىً
و للحروبِ ضِرامٌ فَتّقَ اللَهَبا

‎فنحنُ في الحربِ لا نُغْلي النفوسَ وقد
نخوضـُها قبلَ أن يُروى لـها سبـبا

‎فالحربُ ساحـتُنا ..والسِلمُ غايتنا
نعم الرجالُ بـهـا شـأناً ومنقـلبا

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات