بيارقُ النصرِ بين الحزمِ والأملِ
تعانقُ السُحبَ من آسادِها الأُول
وأرضُنا الطهرُ في طِيبٍ ومُغْتَسَلِ
صفحاتُهُ ..واقرأِ التاريخَ من أزلِ
أن مدتِ الشمسُ ظِلاًّ عن ذُرى جبلِ
و قولُنا الفصلُ لم نلجأ إلى حِيَلِ
فليس عن مبدأٍ غايٌ بمنفصلِ
رأساً و سامت كيانَ البغيِ بالشللِ
إذ أينعَ الحزمُ إحقاقاً بِلا زللِ
نُعيدُ إشراقةً في عودةِ الأملِ
وإن أطالوا أسى إجرامِهم: نُطِلِ!
علمتموهُ بلا ريبٍ ولا جَدلِ
من قبلِها قد زرعنا بسمةَ القُبلِ
ولم يُعُدْ دونَ خوضِ الحربِ من سُبُلِ
فلا نرى دون نصرِ الحقِ من بَدَلِ
جُرِّعتموهُ وليس القولُ بالهَزَلِ
ما تسمعون..! فكفِّي الآنَ يا جُملي !