إنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الذي وضع بصمته في حل مشاكل العالم.
إنه صاحب نظره ثاقبة ويتمتع بالحكمة وبعد النظر في جميع قضايا الشرق الأوسط وقضايا العالم، مما جعل المملكة العربية السعودية مقصدًا ومركز ثقل عالمي لحل مشاكل العالم في كل مكان.
وما اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين المملكة العربية السعودية للاجتماع بينهم لحل قضية الحرب الروسية الأوكرانية إلا دليل على مكانة المملكة العربية السعودية ودورها البناء في حل النزاعات، وأنها تحظى باحترام وتقدير جميع دول العالم؛ لأنها تتمتع بعلاقات صداقة وتعاون في جميع المجالات مع دول العالم ولها مصداقية كبيرة، وتربطها مصالح متبادلة.
والمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تسعى دائمًا إلى إحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط وفي أنحاء العالم.
حفظ الله هذه البلاد المباركة، بلاد الحرمين الشريفين، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
دام عزك يا وطن.

بقلم دخيل الله احمد الحارثي
مطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام