• 06:15:53am

أحدث الموضوعات

حوار إعﻻمي مع الكاتبة الإماراتية : موزه عوض

تعليقات : 1

أصداء الخليج
وإعداد وتنسيق : مشعل الطﻻع

من بين أشياء مني ،ولرجل لم يعرفني، وإصدارات أخرى…وربما كان فنجان قهوة الصباح حاضراً بطعم الإستماع أكثر من القراءة إستمتعنا بحضورها قلباً وجسد. الكاتبة الإماراتية/ موزه عوض

1-كتاب لك عنوانه (شئ مني) نريد اشياء منك من هي موزة عوض؟

كثيرة هي الأشياء التي تخرج منا، كتابي شيء مني ديوان ضم الكثير من محتواه العاطفي والحزن في نفس الوقت أيضا شيء مني حاصل مشاعر متفرقة احتوتها منتديات أدبية قديمة في ركني الهادي ذات يوم.
موزه عوض انسانه لا أكثر
عاطفية لدرجة البكاء حساسة جدا في أغلب اوقاتي قوية لدرجة ان اكون ذو ايمان وشكيمة عند الأزمات..
كاتبة تحمل هموم مجتمعها وعالمها القريب والبعيد..متسامحة لأبعد مدى محاولة أن ترضي الله في كل أفعالها.

2-هل أشياء النساء متطابقه؟ وهل كان الكتاب يتكلم بلسان حواء؟

تقريبا يتكلم عن حال اي إمرأة تعيش الحياة بكل ما فيها من أشد الأمرين واهونها في الحب…لكل امرأة حياة مختلفة وقلب عاطفي وقسوة تتخذها وقت الحاجة
النساء مختلفات كما تعيشها الأولى عن الثانية بالطبع..

3-لرجل لم يعرفني؟.ماذا يحتاج آدم لكي يعرف حواء عن قرب ويشعر بها؟ وهل تعتقدين ان آدم لم يفك لغز حواء؟

لا أدري لماذا آدم يشعر بأن المرأة لغز محير
حواء انسانة تعشق الاهتمام أكثر من العاطفة..آدم لو استطاع أن يهتم بها وحاورها واستمع إليها بقلبه وعقله سيحل هذا اللغز وبجدارة.

3-الى ما يميل قلم موزة؟ واين تجد نفسها-في الرواية -القصص-القضايا الاجتماعية؟

قلمي مزاجي جدا وحساس
طبيعتي هذه جعلت من القلم مساره الخاص،  احيانا أجدني في الخاطرة وبكثرة وأحيانا القصة القصيرة ولا أنسى القضايا الاجتماعية التي تحفزني للكتابة
فمجتمعاتنا مملوءة بالقضايا والأحداث المختلفة لهذا نحن نخلق من كل قضية موضوع على صفحات الورق ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

4-هل المساحة المعطاه للكاتب كافية؟
كافية جدل لو استطاع التحكم بها واستفرغ مداد عقله فيها بشكل يهيأوه بالعطاء الحقيقي واقصد لا بد للكاتب أن يُفرّغ نفسه لمساحة كافية عظيمة لأجل الكتابة مهما ضاقت به مساحات حياته اليومية المكتظة.
5-هل تتحكم الصحف في مقالات الكاتب؟
صراحة نعم، فالرقيب يلعب دورا مهما وهذا من حق الصحف ولكن عندما يبتر المقال من ٣٠٠ كلمة إلى مثلا ٢٠٠ هنا ستكون قسوة الصحف على الكاتب.

6-كم بلغ عدد مؤلفاتك؟ وايهم ترين انه رأى النور أكثر؟
ولله الحمد وصل عددهن ٤. إصدارات
اعتقد الإصدار الأول شيء مني لاقى رواجا من قبل متابعين قلمي بالرغم من قلة توزيعه من دار النشر في دول الخليج.

7-على الصعيد الاسري هل يأخذ القلم من وقت الاسرة؟

طبعا لا..
الأسرة لها وقتها واهتمامها مني ولي اوقاتي في الكتابة.

8-بماذا يصل الكاتب الى قلوب القراء؟
اعتقد يصل بأسلوبه البسيط الغير معقد
ولا أنسى الكاتب الإنسان الذي تشعر معه بالطمأنينة والتجاوب هذا يعتبر كاتب جيد جدا لانه استطاع أن يصل لقلوبهم قبل عقولهم.

9-لو رجعنا الى بدايات موزة عوض متى كان ذلك؟وكيف كان؟

ذكريات صعب نسيانها
المنتديات الأدبية الثقافية في بداية. ٢٠٠٢ كانت بدايات الكثير من الأقلام المتميزة اليوم وثورة عالم الانترنت ومواقع أدبية زاد محصولها من الثراء الأدبي في تلك الفترة ولا أنسى مشاركاتي في صحف الإمارات بإرسال مقالاتي زاد في طموحي لأكون قادرة على إيصال أفكار ومقترحات وحلول احيانا لقضايانا الاجتماعية.

10-بمن تأثرت موزة عوض؟

تأثرت بالكثير من الأدباء والكتاب آنذاك في تلك الحقبة الزمنية التي اعتبرها ذهبية
أغلبهم أصحاب الأعمدة في الصحف
تأثرت بمن هم يرافقون حرفي من كتابة شعر وقصص وخواطر منهم الكتّاب والشعراء من أغلب دول الخليج..
تأثرت بشهرزاد القلم الإماراتي الجميل
تأثرت بغادة السمان وانيس منصور وشعراء المهجر..
قرأت للكثير من الأدباء العرب وعشت تفاصيل هذه الحياة الأدبية ما بين قراءة وكتابة وجمال.

11-كيف ترى موزة عوض الاعلام سواء المقروء والمسموع والمرئي؟

اميل للمسموع من القصيد والشعر أكثر من قراءة الدواوين..
وأرى أن الإعلام المقروء والمرئي مهم جدا أيضا بالنسبة لشريحة مجتمعية أكبر وأوسع..
أما المسموع له مكانة خاصة عند الكثير من المتذوقين والذين يستشعرون هذا النوع ويستلذون لسماعه.

12-بماذا تنصحين المقبلين على الكتابة؟وهل هناك خطوات يجب الالتزام بها؟

كل كاتب له موهبة عليه بالقراءة
القراءة غذاء الروح وهي ستفي بالواجب
بشرط ان تكون هذه الخطوات بداية لموهبة حقيقية ودراية جيدة في هذا المجال.وليس كل قارئ كاتب أيضا.

13-هل الكتابة مصدر دخل؟

اكيد لا..
لو كانت مصدر دخل لكانت الوظائف الحالية خالية من موظفيها .

14-هل يوجد في قاموس موزه عوض صفحات للشعر؟

لا..
انا متذوقة فقط
كانت لي تجربة في ثلاث قصائد
ولم أفلح..


15-رسالة الى احبابك من خلال صحيفة اصداء وطني.

شكرا لهذه الاستضافة الجميلة الحوارية التي اخذتني إلى أبعد ما يكون لي سعادة وفرحة فبعض الذكريات الجميلة صعب نسيانها وخاصة البدايات..
شكرا لهذه الصحيفة الراقية أصداء وطني على كل جملة وكلمة ووجودي بينكم هو فخر بالفعل كون هذا الحوار للأسئلة زاد في طموحي أن أكون عند حسن ظنكم دائما وابدا واتمنى

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات