حذرت دراسة طبية من نقص مستويات فيتامين “د” فى الجسم لدوره فى زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر، فقد حذر الباحثون فى كلية الطب جامعة “سول” فى كوريا الجنوبية، أن الأفراد الذين لديهم مستويات فيتامين “د” أقل من 30 نانوجرام / مل فى بلازما الدم كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكرى بخمسة أضعاف من الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من 50 نانوجرام / مل.

وقال الدكتور”بارك كيه” “وجدنا أن المشاركين الذين لديهم مستويات فيتامين “د” أقل من 30 نانوجرام / مل لديهم خطر أعلى بمعدل الثلث للإصابة بالسكر، وأن الذين لديهم مستويات أعلى من 50 نانوجرام / مل تراجع هذا الخطر بينهم”.

بالنسبة للنتائج التى تم نشرها فى عدد أبريل من مجلة “بلس وان” الطبية، تم فحص مجموعة من 903 من البالغين الأصحاء (متوسط العمر: 74) دون أى مؤشرات على ما قبل السكرى أو السكر.

وحدد الباحثون الحد الأدنى من المستوى الصحى لـ “فيتامين د” فى بلازما الدم ليكون 30 نانوجرام فى المليلتر (نانوجرام / مل) .. ووجد أنه يصل إلى هذه المكملات الغذائية من 3000 إلى 5000 وحدة دولية (IU) فى اليوم، أقل مع إضافة من التعرض اليومى المعتدل لأشعة الشمس مع الحد الأدنى من الملابس (نحو 10-15 دقيقة فى الهواء الطلق فى الظهيرة) ستكون مطلوبة.

ويصل المعدل اليومى الموصى به يومياً من “فيتامين د” إلى 400 وحدة دولية للأطفال حتى سنة واحدة؛ 600 وحدة دولية للأعمار من سنة إلى سبعين سنة (أقل للنساء الحوامل أو المرضعات) و800 وحدة دولية للأشخاص فوق سن 70، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.

وقال الباحثون إن الكميات اليومية العالية من فيتامين د تعتبر آمنة بشكل عام، لكن مستويات مصل الدم التي تتجاوز 125 نانوجرام / مل ارتبطت بآثار جانبية سلبية مثل الغثيان والإمساك وفقدان الوزن ومشاكل فى إيقاع القلب وتلف كلوى.