تتفاقم معاناة مرضى سرطان الدم (اللوكيميا) باليمن يوماً بعد آخر بسبب تأخر الدولة في استيراد الدواء الفعال لمرضهم، والاكتفاء بدواء لا فاعلية له في حالتهم بل يؤدي لمضاعفات قد تسبب الفشل الكلوي وأمراضا أخرى.وكان العشرات من المرضى اعتصموا في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري أمام اللجنة العليا للمناقصات احتجاجا على تأخير اللجنة لمناقصة شراء الدواء، بعد توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي بصرف مبلغ 2.4 مليون دولار لشراء الدواء بصورة استثنائية في يوليو/تموز الماضي.
وقال صبري محمد الحالمي -أحد مرضى سرطان الدم- إنه وزملاءه من المرضى يعانون من تناول الدواء الحالي المصنع في الهند، الذي لا يفيدهم، بل يؤدي لمضاعفات خطيرة على صحتهم، فضلا عن ارتفاع سعره.
وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أنه لا توجد أجهزة خاصة بفحوصات وتحاليل مرضى سرطان الدم وخاصة فحص نخاع العظام، وأنه يضطر، ومرضى آخرين، للسفر للخارج في كل عام مرتين لإجراء الفحوصات والتحاليل، مؤكداً أنهم طالبوا منذ سنوات طويلة بتوفير تلك الأجهزة، وإجراء عمليات زرع نخاع العظام، دون أن يجدوا استجابة من أحد.
المصدر الجزيره