أصداء وطني – القاهرة :
أنهت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية برئاسة المستشار أنور العاصي، استعداداتها للإعلان عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ومن المقرر أن تعلن غدا الاثنين عن الموعد المقرر لذلك، وعلمت «أصداء وطني» من مصادر قضائية مطلعة عن سير عمل اللجنة، أن جدول عمل اللجنة يتضمن أن تتلقى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية طلبات المرشحين في الفترة من 31 مارس الجاري، وحتى 21 أبريل، على أن يتم في 23 أبريل المقبل الإعلان عن أسماء من تقدموا بطلبات الترشح إلى اللجنة.
وبحسب مصادر «أصداء وطني» تحدد يوم 25 أبريل المقبل تقديم الاعتراضات على المرشحين، على أن يتم البت فيها في 30 من ذات الشهر، وفي مطلع شهر مايو المقبل تخطر اللجنة العليا للانتخابات من تم استبعادهم من سباق الترشح، ومن حق المرشح المستبعد أن يتقدم بتظلم في الفترة من الثالث وحتى الخامس من مايو، وفي السادس من مايو وحتى السادس والعشرين، تنشر اللجنة العليا للانتخابات قائمة نهائية بأسماء من لهم الحق في خوض الانتخابات، ويجوز لهم بدء أعمال الدعائية الخاصة بهم، على أن تبدأ فترة الصمت الانتخابي التي يحظر الدعاية فيها في الفترة من 27 مايو وحتى 28 من ذات الشهر.
وقالت المصادر: حددت اللجنة العليا للانتخابات يومي 29 و30 مايو المقبل للاقتراع، على أن يتم إعلان النتيجة الخامس من يونيو المقبل، وحددت اللجنة العليا للانتخابات يومي 11، و12 يونيو للاقتراع على جولة الإعادة بين المرشحين في حال وجود جولة إعادة.
وفي إطار مواجهة الإرهاب، قضت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس السبت، بإعدام كل من محمود حسين رمضان، وعبدالله عبدالواحد، المتهمَين بإلقاء الصبية من أعلى عقارات سيدي جابر بالإسكندرية، وإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي، وترجع وقائع القضية إلى 5 يوليو الماضي، التي شهدت اشتباكات بين عناصر الإخوان وأهالي منطقة سيدي جابر، تخللها قيام بعض من المنتمين لتنظيم القاعدة بإلقاء الصبية من فوق أحد العقارات بسيدي جابر، بينما أسفرت الاشتباكات عن وفاة 23 شخصا وإصابة ما يقرب من 200 آخرين.
إلى ذلك شهدت محافظة سوهاج جنوب مصر، مساء السبت، انفجارا في محطة وقود تقع داخل كتلة سكنية بمركز طهطا، أسفر عنها مصرع 8 أشخاص وإصابة أكثر من 50 مصابا، وقالت مصادر أمنية لـ «عكاظ» إن التحريات الأولية استبعدت وجود عمل إرهابي وراء الحريق، مشيرة إلى أنه ليس محطة وقود رسمية، وإنما مخزن خاص بأحد الأهالي لبيع السولار والبنزين في السوق السوداء.