يفهم المجتمع اليوم أن صحافة اليوم هي الأخبار الالكترونية وينكب عليها العامة بشكل مفرط, بينما قد تفتقر تلك الصحافة إلى الدقة والموضوعية .
هذا ما نسميه اليوم بتفوق الصحافة الالكترونية ؛بسبب انتشارها المهول وتزايد جماهيرها يوماً بعد يوم مع جهل الكثير من جمهورها بعيوبها التي ربما تتعدا مزاياها .
هذا ما سنتعرف عليه خلال حوارنا مع د. حزام الزهراني- مدير تحرير صحيفة مكة الالكترونية- .

“جائزة أفضل إعلامي للمرة الثانية من حرس الحدود” ماذا يعني لك هذا؟

ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل إدارة حرس الحدود التي لم تتوانى معي في أي تصريح خاص أو حصري، أو معلومة أحتاجها.
كذلك في دعم انجازاتهم وحمايتهم لهذا الوطن الأغر شكراً إدارة حرس الحدود شكراً لكل منسوبي حرس الحدود شكراً لكم.

الصحافة الإلكترونية  اليوم تتفوق على الصحف الورقية ما حقيقة هذا التفوق؟

تكمن في هدف واحد ألا وهو احتياج المجتمع، احتياج المجتمع في هذا الوقت هو العمل الإلكتروني بجميع مجالاته من ضمنه  الصحافة الالكترونية التي تنتشر في لحظات وفي متناول أيدي الجميع فلذلك توافقت مع مرئيات واحتياجات المجتمع.

هل استطاعت الصحافة الإلكترونية كسب ثقة جمهور الصفوة ؟

إلى حدٍ ما ، مع وجود العديد من المسارات الكثيرة التي يجب علينا دائماً مراقبتها وتحديد أهدافها وكذلك وضعها على المحك الصحيح في إيجاد الهدف المرجو منه.

تُتهم الصحافة الإلكترونية بضعف الرقابة عليها ردك على هذا الإتهام؟

اتفق مع ذلك كثيراً لكن وزارة الثقافة والإعلام قائمة هذه الفترة على رقابة مشددة وتقنين كامل لجميع الصحف الإلكترونية بما يحفظ حقوق الكاتب والمتلقي والوطن والمواطنين من كل كلمة تصدر من هذه الصحف وتكون عوناً لها لا عليها.

“الصحافة الورقية في طريقها للزوال ” ردك على هذا القول ؟

ليست في طريقها للزوال ستكون في مرحلة ثابته بعدد قليل جداً لها قراءها ومتابعيها ومعجبيها ،فلذلك ستكون بعدد قليل فهي مجد وإرث لن ننساه بدأنا بها وسنستمر معها.

ماذا يقدم الإعلام اليوم لفئة “ذوي الاحتياجات الخاصة”؟

ذوي الاحتياجات الخاصة فئة غالية على قلوبنا والإعلام بشتى مجالاته
مد يد العون لهذه الفئة الغالية بحصر انجازاتهم ونشر ابداعاتهم وتوجيههم إلى الاحتكاك بالمجتمع المحلي والخارجي وأيضاً بالمشاركات المحلية والدولية، وكذلك بإيصال رسائلهم ومشاركتهم فرحتهم.

تفسيرك لإنصراف الجمهور للمحتوى الغير هادف ؟ هل يقع اللوم على الإعلام أم على المتلقي نفسه؟

هي عمل مشترك لكن عندما يجد الإعلام  أن المتلقي لا يهتم في هذا الأمر سيكون الإعلام بعيداً جداً عن إيجاد أي محتوى غير هادف ولكن هناك عدد قليل جداً لا يذكر عن الذين يضعون الهدف الغير مرجو منه فالإعلام هو إيصال رسالة من المجتمع للمجتمع.

“الإعلام الحالي ترفيهي ” رأيك في هذه العبارة  ؟

ليس ترفيهي بقدر معنى هذه الكلمة لعله ترفيهي بإيصال الفكرة بإيجاد منافذ كثيرة في تحقيق احتياجات المرسل أو المستقبل أو كذلك بدمج العلاقات بين المؤسسات أو بين الشركات أو الجامعات الأكاديمية أو المهنية، أيضاً هو إيصال رسالة وتحقيق لهدف أن الإعلام هو منبر تحقيق جميع احتياجات المجتمع.

كلمة للإعلاميين الأحداث ؟

أولاً أسأل الله لهم التوفيق والسداد وان يعينهم على أداء الأمانة الإعلامية. الإعلام سلطة من السلطات المهمة جداً في العالم والإعلام مسؤول عن كل كلمة وعن كل صورة وعن كل خطٍ خط به،
فهذا الإعلام بدأ بك وسينتهي بك فالإعلام نظرة هادفة اما برفعة هذا المجتمع فيستفيد منه واما سيجعله في تدني ، وتعلموا دائماً بالعمل الميداني جاهدوا دائماً على تحقيق احتياجات المجتمع عن طريق ايجاد حلول .
أتمنى أن نضع اليد باليد مع الإعلام في كل ما يخدم الدين والوطن وما يخدم رؤية المملكة 2030 الإعلامية وشتى مجالاتها الأخرى.