الكثير منّا يتمنى لو كان هناك مضاد للألم أو مسكن أو أدوية تساعد على النسيان.
النسيان هِبة ربانية عظيمة منحها لنا الرب ، لكي لا تكسرنا المواجع والآلام ، لان احيانا مايحدث قد يحدث فوق طاقتنا لدرجة انه يسقطنا أرضاً.
هل الألم يستمر وان مضى الحدث ؟
هل أستطيع تجاوز هذا؟
أحياناً توجد أحداث شديدة الوقع على نفوسنا منها وفاة قريب أو فقد عزيز وصديق و أنها لتكسرنا دون أن نقوى أن نغير شيئاً، وقد تودينا أحياناً في مايسمى بـ إكتئاب مابعد الصدمة.
لذا منحنا الله نعمة النسيان ؛ لكي نتعايش مع الألم ونعيش الحياة ونتجاوز العثرات.
لكن يجب كل الثقة أن الله مامحنا هذا الألم الا لانه يريد أن يقوينا به ، ويردّنا اليه رداً جميلاً.
وقد يكون الألم الناتج الفراق هو نوع من الألم كما يفهمه الدماغ لكن في الواقع لو استخدمنا مسكنات لاجدت نفعاً مع العلم وسكنته لنا.
لذا نعم المسكنات تغلب الألم وتسكنه.