قال باحثون في جامعة هارفارد إن ثلث نسبة الوفيات المبكرة يمكن تفاديها في حال الاعتماد على نظام غذائي نباتي.

وبالرغم من أن دراسات سابقة ألقت الكثير من الضوء على فوائد الامتناع عن أكل اللحوم، إلا أن الدراسة التي أجرتها حامعة هارفارد جاءت لتفوق التقديرات السابقة.

وتقول الدراسة إن نحو 30 مليون حالة وفاة مبكرة على مستوى العالم الناتجة عن السمنة والتدخين والنظام الغذائي الفقير يمكن تفاديها عن طريق تغيير الأنظمة الغذائية.

ويمثل هذا العدد ثلث عدد الوفيات في العالم سنويا.

وقال أحد الباحثين الذين أجروا الدراسة ويدعى والتر ويليت إنهم وجدوا أن الاعتماد على النبات كغذاء أساسي وليس بالضرورة أن يمتنع الشخص بالكامل عن مشتقات اللحوم كالألبان، وتقدرياتهم تشير إلى أن حالة وفاة من بين ثلاثة يمكن تفاديها عن طريق ذلك.

ويتابع ويليت أن تلك النتيجة لا تأخذ في الاعتبار أيضا عوامل أخرى مهمة قد تزيد من الوقاية من الوفيات المبكرة مثل التدخين والسمنة المفرطة.

ولكن تنصح الدراسة النباتيين بضرورة تناول النباتات التي تحتوي على نسبة من البروتين والكالسيوم والحديد وفيتامين بي12 .

وتشير الدراسة إلى أنه ليس هناك نظام غذائي واحد مثالي للجميع.

ومن المعروف، وفقا لدراسات علمية سابقة، أن الاعتماد على النظام النباتي في الغذاء يقلل من ضغط الدم ومن مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، كما يساعد على حفض مؤشر كتلة الجسم.

فيما أشارت دراسات سابقة إلى أن تناول بعض اللحوم الحمراء يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.