• 06:30:25am

أحدث الموضوعات

حوار مع اﻻعلامية#مها_سراج

تعليقات : 0

أصداء الخليج
أصداء وطني : مشعل الطﻻع

 

شابة طموحة مثابرة، من خلف المايك والشاشة الفضية عرفناها..مذيعة قناة اكسترانيوز الإخبارية
مها سراج تطل كل يوم علينا من خلال الشاشة، هذا اليوم كان لنا إستضافتها في صحيفتنا…

1-مها سراج– من تخصص الآثار الى الشاشة الفضيه ، من هي مها سراج وماهو سر هذا الانعطاف؟

…سؤال صعب –  مها سراج بنت وحيدة وطفلة مدلله لأم وأب متعلمين، من أسرة ميسورة الحال والحمدلله بحكم تربيتى لوحدى لم يكن لي أصدقاء بالشكل المتعارف عليه وكان أغلب وقتى أمام التليفزيون فاعتبرت أن مااشاهدهم من نجوم فنانين أو مذيعين بمثابة الأصدقاء والونيس ، غالبية الأوقات، كذلك الوالد رباني على أمور كثيرة فمثلاً عندما يتم مشاهدة مسلسل أو قراءة كتاب يناقشني ويسألني . وهذا جعلني أبحث عن المحتوى الجيد، وحب الإعلام بالإضافة الى أنني لست أول شخص يمتهن الإعلام فجدي كان صحفي ومدير دار أخبار اليوم وهذا شجعني أكثر على تحقيق طموحي..

2-في مذكرات مها سراج- هل هو حلم وتحقق ..أو الاقدار؟

هذا السؤال كبير بالنسبة لي، وسوف يأتي يوم وأكتب مذكراتي، هو حلم ولا أنكر دور القدر في ذلك ..لأني مؤمنة بأن حياتي بها شيء من الغرابة، وهذا الإحساس شعرت به منذ الطفولة وأخبرتهم بأني سأكون مهمة في المجتمع.

3-ماقصة السياج الاخضر..والمتر ونصف في أحداث مرت بها مصر؟

السياج الأخضر عبارة عن سور في ميدان التحرير أمام المتحف المصري، السور هذا إرتفاعة تقريباً مترين ونصف ،كان هناك حدث وكنت أغطي ذلك الحدث وكنت مراسلة لأحد القنوات العربية وكنت طالعة على الهواء، زميلي المصور كان يعمل لدى قناة غير محبوبة لدى المصريين وهو حديث العمل معنا ..الجمهور إعتقد بأنه لازل يعمل في تلك القناة وبدأ بالاعتراض وبعد تطور الموضوع إظطريت للجوء لأحد رجال الأمن ليخلصني مما أنا فيه كنت أجري بحانبه الى أن قفز السياج الأخضر وقفزت أنا كذلك..تسألني كيف تم ذلك أقول لك لا أعلم.

4-مها سراج هل كانت الطفلة المدللة ..

نعم كنت طفلة مدلله عشت طفولة عظيمة برغم ذلك حرص والدي على تربيتى كالرجال وبالرغم من الرفاهية إلا أنه كان حريص على تعليمى كيف تُحمل المسؤوليات وأهمها المسؤوليات الإنسانية والأدبية سواء كان حفاظاً على إسمك وتربيتك وإسم عائلتك ، بالرغم أنى عاطفية جداً
من الطفولة ووالدي يرددها لى لا تبكي أبداً ، لذلك دموعى صعبة…

5-هل هناك شخصيات كان لها دور في نجاح مها سراج؟

أستاذي وأبي الصحفي الفلسطيني فؤاد أبو حجلة وأستاذي الحبيب محمد سطوحى وأستاذ فؤاد حسان صاحب بريد الإسلام بإذاعة القرآن الكريم وغيرهم من الأسماء لا أريد أن انسى أحد شكراً لكل من إبتسم لى فى بداية الطريق أنا أعتبر هذه الابتسامة فضل ودور مهم ساعدنى على تحمل أعباء المهنة وإستكمال طريقي.

6-ماهي مقومات النجاح للإعلامي؟

في إعتقادي المؤهل لايكفي، الموهبة تلعب دور كبير في نجاح الإعلامي وتترك بصمة جميلة لدى الناس، يجب على الإعلامي أن يكون فنان في التعامل الإنساني والكميرة لاترحم أحد، يجب أن تكون صديق للكميرة لأنها لاترحم أحد..اعتدت أن أخاطب كاميرتي وأسالها دائماً ياترى هل ستأخذيني لقلوب الناس..
كذلك من العوامل -الحضور-الصدق مع النفس – دراسة المادة شجيداً قبل التقديم- يجب أن يكون قارئ جيد والكثير.

7- هل يتأثر مذيع الأخبار بالمشاهد التي يتم بثها؟

المذيع في النهاية هو إنسان فعدم إحساسة بما يقول لن يستطيع الوصول الى قلوب الناس – مها سراج والكميرة والناس نفرح مع بعض ونزعل مع بعض …وهذا يكون واضح للناس من خلال لغة الجسد، المعلومة لها أدبيات ولها حق علينا أن نوصلها، وقد تعرضنا لكثير من هذه المواقف.

8-كيف ترين الوضع العام للقنوات الاخبارية في ضوء هذا الكم الهائل منها؟

في الفترة الأخيرة نعم زاد عدد القنوات ولكن الأحداث زادة أكثر ، القنوات الإخبارية لديها أزمات كثيرة وهي تحتاج صرف مبالغ طائلة ومردودها المالي قليل، في الجانب الآخر زيادتها يعزز روح التنافس بينها ولكن يبقى من يقدم بمهنية صادقة هو الأول.

9-هل أثر كثرة القنوات التلفزيونية على الوسائل الأخرى مثل الراديو والصحف؟

نعم أثر وبشكل كبير… لكن  لازال هناك عشاق للراديو وأنا منهم والتلفزيون كذلك، الراديو ثقافة لامحدودة وله جماهيره الذين لازالوا يعشقونه

10- هل بيئة الريف خدمة مها سراج خاصة وأن لك علاقة بالريف وهل إستطعت إيصال رسالة عن
 إبنت الريف؟

أنا بنت الريف وهذا يشرفنى
بالرغم أنى كنت أشعر بالضيق بسبب نظرة المجتمع لأبناء الريف وأنهم سُذج أو أقل من أبناء المدينة وكنت أحمل الدراما والسينما هذا الظلم لما نقلوه من صورة غير حقيقية دونية عن ابناء الريف وكنت أضحك دائماً عندما يعتقدون أني لبنانية أو أوربية،  كنت أفاجئهم دائماً بأن الريف به الجمال الشكلي والمعنوي ، الخارجي والداخلي.

11- في بدايات مها سراج كانت هناك عقبات في الوصول الى المايك وتحدي،كيف كان الوصول؟

في بداياتي التحقت في الصحافة لكن سرعان ماأكتشفت أنها مهنة ذكورية أكثر مما كنت أتوقع، ثم توجهة الى الإعلام الذي طالما أحببته وهذه أنا أمامكم الآن.

12-كيف كان تدرجك الوظيفي ولماذا نشرة الاخبار؟

من الصحافة بدايتي كانت ثم تدربت في التلفزيون وقطعت شوطاً في التعليق الصوتي وكذلك التحرير ثم مراسل أخبار  قم تسلمت مساعد رئيس النشرات الدولية وكذلك إعداد الأفلام الوثائقية أما الآن فأنا مذيعة وأحب هذه المهنة كثيراً

13-الشاشة المصرية للفن كانت سيدة العالم العربي، هل لازالت تتمتع بهذه الصفة ام حدث تغيير وهبوط؟

بما إنني متابعة جيدة للشاشة المصرية والفن المصري لدية تاريخ عظيم يفخر به الجميع إلا أنني شعرت في هذا الهبوط وربما أنه هبوط لحظي أو كبوة جواد ثم ينهض لأنه عودنا أنه في المقدمة.

14-هل حققت مها سراج حلمها واكتفت؟

أنا حققت جزء كبير من حلمي لكن الى الآن أطمح الى المزيد ..المزيد من النجاح، المزيد من النجاح بالقرب من الكميرة لمحاولة إسعاد من يحبون مها سراج.

15-بماذا تنصحين المذيع او الإعلامي المبتدئ؟ ورسالة لقراء صحيفة أصداء وطني السعودية.

الإعلامي المبتدئ عليه أن يؤمن بنفسه ويثق فيها وهذا هو التحدي الكبير
ورسالتي من خلال صحيفتكم  فـ المملكة بالنسبة لي ولكل عربي ومسلم هي قلب الجسد العربي والمسلم وأنا أحب السعودية قيادة وشعب وأشكر صحيفة أصداء وطني لإتاحة هذه الفرصة الكبيرة في نفسي ،اشكركم جميعاً وكل طاقم العمل.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات