مع شهر الخير والبركه قد تُلازمنا عادات سيئه تؤثر على سُلوكنا الظاهر ، من إنفعالات وغضبٌ شديد .
فهل تُرى ماهي المسببات القائمه على حدوث
هذا السلوك ..
فالعصبية : هي سلوك يصدُر من الإنسان دون إرادة ، ينتج عنه إنفعالات فعلية او لفظيه كـ ( الشتم والتلفظ بكلمات خادشه للحياء ، أو الضرب).
ومن أبرز الأسباب لحدوث هذا السلوك بالتحديد في شهر رمضان ، يرجع الى نُقص الماء في الجسم يؤثر على الدماغ ويبدأ حدوث عامل التوتر ومن ثم الإنفعال فتحدث نوبات العصبيه .
كذلك الجوع مسبب قوي لحدوث هذا السلوك ، فالمعده الخاويه تُسبب التعب والإجهاد ، والذي عن طريقهما تتأثر الأعصاب ويحصُل الغضب الشديد.
ايضاً يُعتبر التدخين مُسبب وعامل من عوامل حدوث هذا السلوك ، فالإنسان المُدخن جسمه إعتاد على مادة النيكوتين ، فحينما يفقد الجسم هذه الماده ، يُصبح الإنسان غير متحكم بسلوكه الإنفعالي .
فكيف لنا التخلص من العصبية والإنفعالات او ماهو العلاج الأمثل لمحض هذا السلوك !؟
إن اي سلوك يُراد تعديله او إزالته يتم من خلال التقرب من الله سبحانه وتعالى بالطاعات والصلوات ، وبالتحديد في هذا الشهر الفضيل .
فلا نُضيع يومنا في أمور تافهه، بل لأبد من إغتنامه في فعل الخير لنا ولغيُرنا ، من قراءة القرآن الكريم ، أو مساعدة الفقراء والمساكين، او اي عملٍ من أعمال الخير التي تعود لنا بالنفع والفائده من تهدئة للنفوس وراحه عظيمه .
وأن نعتبر هذا الشهر الفضيل هو نقطة تغيُر لحياتنا ، نُغير فيه روتين حياتنا المُعتاد ونُحسن من أنفُسنا للأفضل ، ونعمل جاهدين على تحقيق الهدف النبيل الذي نسعى إليه في هذا الشهر ، من تقويم للنفس والتحكم بالشهوات ، ومحاربة كل سلوك سيئ، فهذا سيُشعرنا بالسعادة والراحه والإتزان الدائم .