رانيا عبد الله – أصداء وطني – الأحساء :
اجتذب مجسم الشمس ومجموعة الكواكب الشمسية والتي عرضت بقاعة التعظيم والتجليل في معرض أسماء الله الحسنى والمقام ضمن فعاليات مهرجان ارامكو السعودية للإثراء المعرفي ” إثراء المعرفة ” بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء زوار المهرجان والذين وقفوا متأملين قدرة الخالق عز وجل وإبداع خلقه حيث توسط مجسم الشمس بحجمه الكبير قاعة المعرض وظهرت الكواكب بجانبها أقل حجما, فيما ذهل الزوار بحجم نجم في واي كانيس ماجوريس والذي يكبر الشمس بتسعة بليون مرة وأكبر من الأرض ب11700 تريليون مرة.
وظهرت الكواكب بجانب بعضها البعض مكونة المجموعة الشمسية في مجسمات معلقة بوسط القاعة وبأحجام متفاوته تظهر حجم كل كوكب مقارنة بحجم الأرض والشمس وأبان الرئيس التنفيذي للمعرض فواز المحرج بأن هذه القاعة تعرف الزوار بعظمة الله وقدرته وإبداعه في الكون وكيف سير هذه الكواكب وجعلها تسبح في السماء في مساراتها , كما تظهر قدرته في الخلق وكيف للشمس وإن ظهرت بحجمها الهائل لنا إلا أنه توجد نجوم تفوقها حجما بمليون مرة.
فيما أكد المحرج بأن معرض أسماء الله الحسنى يتيح للزائر التفكر والتأمل والتدبر في آيات الله وخلقه والوقوف على عظيم قدرته وترسيخ الإيمان من خلال آياته وعظيم قدرته .
من جانب آخر سجلت 48 شاشة للشاشة العرض البانورامي لمعرض أسماء الله الحسنى في عرض مدته 3 دقائق إعجاب زوار المعرض والذين وقفوا متأملين تغشاهم الرهبة من قدرة الله في خلقه بعد ما وجدو المقارنة بين نسبة حجم الإنسان وحجم الكرة الأرضية والذي قدر بمائة وستة وخمسون بليون سنة ضوئية .
أما مجسم بركان المليساء وصخوره البركانية الحقيقية التي تم جلبها من حرة رهاط قرب المدينة المنورة كان له حضور من نوع اخر من زوار المهرجان حيث وقف الأهالي يستمعون للشرح المفصل عن البركان منصتين متاملين مشيرين لأطفالهم عن الحمم البركانية وكيف انها جزء من حمم جهنم ووجوب الخوف والخشية من الله, وأكثر مالفتهم أن بركان المليساء انفجر في العام 654 هـ والموافق 1256م أي قبل 721 سنة ويبعد عن المسجد النبوي 20 كم وحين
انفجر البركان سارت الحمم البركانية منه إلى مسافة 12 كم واستمر نشاطه البركاني لمدة 52 يوما.