مواقف الملك عبدالله الداعمة لقضيتنا محل اعتزاز كل فلسطيني
تعليقات : 0
أصداء الخليج
وطني :
نوه السفير الفلسطيني في المملكة بسام عبدالله الآغا بالمواقف المشرفة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا أن هذه المواقف يعتز بها كل فلسطيني، وهي ليست غريبة ولا جديدة على بلاد الحرمين الشريفين منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وقال: كلمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، جسدت تجسيدا حقيقيا وصادقا الموقف السعودي، وهو موقف ليس غريبا ولا جديدا على المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فهي مواقف راسخة وثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت السفير الآغا إلى الدور الإغاثي السعودي الرائد في جميع أنحاء العالم، وقال: في كل منطقة تتعرض لكوارث إنسانية نجد الدور السعودي الإنساني مجسدا أروع القيم والمثل الإنسانية والإسلامية، ومن ذلك أيضا إجراء عمليات فصل السياميين في المملكة، ولا ننسى مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى، وتوجيهه الكريم بشمول الوافدين في الاستفادة من خدماته، وهذا يرسخ قمة المثل الإنسانية، وهو دور تتميز به المملكة عن غيرها، فضلا عن علاج جرحى الانتفاضة والطفل الفلسطيني الذي فقد عينه من الفسفور الأبيض الإسرائيلي.. مسيرة طويلة من العطاء الإنساني المتواصل لفلسطين والأمة الإسلامية وللإنسان عموما لا يتسع المجال لحصرها.
وأضاف: نحن نواجه عدوا فوق القانون الدولي ولا يحسب أي حساب لكل العهود والمواثيق، فقد قدمت أكثر من مبادرة ولكن العدو الإسرائيلي ظل يرفضها سواء بالتجاهل أو بالعنف، وآخرها مبادرة السلام العربية المقدمة من خادم الحرمين الشريفين إبان كان وليا للعهد، والتي تم اعتمادها من مؤتمر القمة العربية في بيروت وكذلك من مجلس الأمن، ولكن شارون رد عليها باجتاح الضفة الغربية وما رافق ذلك من قتل وأسر وجرح المئات، وتتواصل المفاوضات على أمل أن تسفر عن نتائج إيجابية، ولكن دون جدوى، فيما تبذل محاولات وضغوط وتهديد ووعيد لتقديم تنازلات عن القدس وحق العودة والسيادة على الحدود والمياه واستمرار الاستيطان وبقاء الأسرى في السجون، فماذا بقي لنا لنتفاوض عليه.
واستطرد السفير الفلسطيني متحدثا عن ما يحدث في مصر وغيرها من إرهاب قائلا: نحن ندين الإرهاب بكل أشكاله ونثمن عاليا وغاليا مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعمة والمساندة لمصر واستقرارها في مواجهة قوى الظلام، قوى الإرهاب والغدر والتي تستهدف أمنها ووحدتها الوطنية، وإننا على يقين أن كافة المخططات التي تدبر بليل سوف تتحطم على صخرة صمود وصبر الشعب المصري العظيم.
وأضاف: أما الذين يسمون أنفسهم جماعة «أنصار بيت المقدس» والتي أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات في مصر، هم في حقيقة الأمر جماعة أعداء بيت المقدس الذي هو سمو أخلاق وقيم وشرف وقداسة وطهارة، فلماذا يريد القتلة الزج بالقدس وهم يمارسون جرائمهم في حق مصر وشعبها البطل.
واختتم السفير الآغا حديثه لـ«عكاظ» متحدثا عن قرارات لجنة القدس والتي عقدت مؤخرا في المغرب مؤكدا أنها قرارات جيدة وبناءة ويمكن أن يبنى عليها لوضع خطط عملية وتفصيلية لدعم القدس وحمايتها من أخطار التهويد، حيث دعا المجتمعون الدول والحكومات الإسلامية إلى تشجيع زيارة القدس تأكيدا على هويتها العربية الإسلامية، ودعم صمود أهلها في مواجهة إجراءات الاحتلال، وفي هذا المقام ثمن الرئيس محمود عباس مواقف وجهود المملكة قيادة وحكومة وشعبا في الدفاع عن القدس ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.