محمد العواجي – أصداء وطني – جدة :
كشف طبيب الدراسات العليا المتخصص في جراحة الوجه والفكين والتجميل العام المبتعث في وهان الصينية الدكتور غسان عصام سنقورة على خطة متكاملة لمواجهة فيروس كورونا والقضاء عليه بعد سلسلة اجتماعات ولقاءات استمرت عدة أشهر مع كبار الاطباء الإستشاريين والمتخصصين في منطقه “وهان الصينيه” التي تعتبر من المناطق الكبرى في الصين والبحث معهم عن تاريخ الأوبئة وظهورها في العالم وكيفية آلية القضاء عليها .
وأشار إلى أنه توصل إلى هذه الخطة بمجهود ذاتي حباً وعشقاً لأرض الوطن وقد تم تسليمها إلى وزارة الصحة وتنقسم الى جانب طبي وميداني وتشمل المطارات والأسواق والمدارس وأماكن التجمعات والمزارع والإعلام مشدداً على الإسراء في تنفيذ الجانب الميداني من الخطة لافتاً إلى أنه فيما يخص وزارة الصحة مطلوب منها اصدار امر فوري بعدم بيع المضادات الحيوية في الصيدليات إلا بوصفه طبية معتمدة حيث لأن الإفراط في استخدامها ومع أي حاله لا تستدعي يسبب في تقليل المناعة ومقاومة المسببات وزيادة فرصه الإصابة بالأمراض وهذا المتبع في دول أمريكا وأوروبا وشرق آسيا بان لا يصرف المضاد الحيوي إلا بوصفه طبية .
وقال : أن الخطة رأت أن اختيار عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة في كل منطقة من مناطق المملكه والتوجيه بتجهيز قسمين في الطوارئ ، القسم الأول وهو قسم معزول ومفصول تماماً لاستقبال حالات المصابين بمرض كرونا أو المشتبه بهم والبدء في التشخيص والعلاج مع تعين طاقم طبي متكامل مختص في التعامل مع الحالات والمرضى على الأقل فترة القضاء على المرض – باذن الله – مع الأخذ بالاعتبار درجة التعقيم الشديدة من الطاقم والقسم الأخر للحالات الأخرى الغير مشتبه بها والغير معدية مع تعليمات للمستشفيات الأخرى التي لم يتم اختيارها بتجهيز غرفة طوارئ معزولة ومجهزه لاستقبال الحالات المشتبه بها وتحويلها فوراً للمستشفيات المتخصصة التي حددتها الوزارة .
ولفت إلى أن أهداف خطة مواجهة كورونا تنبثق من الحد من انتشار المرض بين المراجعين والمرضى وحصر انتشار الفايروس بين المرضى بعضهم البعض أو من و إلى الفريق الطبي مضيفاً أنه بالنسبة للتواصل بين المجتمع والوزارة فان احصاء المرض واتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لمواجهته وفكرة انشاء خط مجاني خاص بالاستفسارات عن المرض وأعراضه والطرق الواجب اتباعها عند الاشتباه بالمرض هيا فكره ممتازة جدا .
وأكد على أن يكون التواصل بين المجتمع ووزارة الصحة تواصلاً من نوع صريح وواضح وشفاف لأن هذا وباء ويجب أن تكون المصداقية بالأرقام الدقيقة والأخذ بالجدية في الموضوع وإلا انتشر الوباء وعم الهلاك لذلك وضعت هذه الخطة وبالتأكيد على جانبها الميداني بإنشاء خطوط مجانية لتلقي بلاغات عن وقوع اشتباه بالمرض أو أعراض المرض وإرسال فرقة متخصصة من الهلال الأحمر إلى الموقع وفحص المريض وإذا تأكد أنه يحمل الفايروس يتم فحص باقي أفراد العائله والمتواجدين حوله ونقل المصابين إلى المستشفيات التي خصصتها الوزارة أو إعطاء التعليمات للمتصل بالتوجيه لأقرب مستشفى متخصص في استقبال الحالات مع ابلاغ المستشفى بالحالة والتوجيه بإرسال اسعاف مجهز للحالات المبلغ عنها إن توفر أو التجهيز لاستقبال المريض في المستشفى .
وأفاد أن الجانب الخاص بالمجتمع في الخطة يتمثل في عدم إغفال ضرورة لبس الكمامات عند الذهاب للمستشفى وفي اماكن التجمعات العامة مع عدم التهاون في التقيد بالتزام التعليمات التي تطلقها الوزارة وضرورة تثقيف الجميع وعدم اهمال دور المدارس والأسره والإعلام في التوعية والوقوف يدا بيد للقضاء على المرض ووقف الشائعات ووقف نشرها وأخذ الموضوع بالتزام وجد والتعامل مع بصورة جادة وموضوعية .